وقد شرح الدكتور الحنفي الوضع القانوني الغامض الذي
يحيط باللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا ولا سيما من جهة الاقامات وعدم
تجديدها، تصاريح الدخول إلى المخيمات، تسجيل المواليد الجدد لدى دوائر النفوس،
الحق في الإيواء والتعليم والطبابة، تسديد رسوم المخالفات وغيرها، متطرقاً الى الآلية
المعقدة التي تتبعها الدولة اللبنانية للتعاطي مع هذا الملف الإنساني.
ولفت الحنفي الى وجود تخبط واضح في دوائر الدولة
اللبنانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وأنه لا وجود لقرار واضح بشان
عملية إقامة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا في لبنان.
كما عرض الدكتور الحنفي للعديد من الحالات الانسانية
التي لجأت الى مؤسسة "شاهد"
تطلب المساعدة القانونية والمساعدة في حل المشاكل التي تواجههم، منوهاً الى أن تلك
الحالات يتم معالجتها كحالات فردية فقط.
وفي الختام أكد الدكتور الحنفي أن "شاهد"
تبذل ما بوسعها من خلال التواصل الدائم مع الجهات اللبنانية ذات العلاقة من أجل
إصدار تشريعات قانونية أو قرارات تحل وتسهل الإجراءات المختلفة للاجئين
الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى لبنان.
والجدير بالذكر أن "شاهد" تقوم بسلسلة
محاضرات توعوية مختلفة لاسيما تلك التي تتعلق بحقوق الانسان,
المصدر دنيا الوطن