كما وتضمنت الكلمة توضيح لبعض ما تروج له وسائل الاعلام من اكاذيب وقال خلال الكلمة والله والله والله أننا ابرياء من التهمة التي وجهت لنا وأن الشاهد في قضية التفجير ( أي في بغداد الجديدة ) رجل متخلف عقليا وهناك تقارير تثبت ذلك وقد روى الوفد الفلسطيني قصة مفادها ان عام 1969 زار وفد فلسطيني الحوزة العلمية في النجف والتقى خلالها السيد محسن الحكيم الذي بدوره نادى على ولده محمد باقر الحكيم رحمه الله وقال له بالحرف " يا باقر الفلسطينيون امانة في عنقك فأحسن اليهم " وقال الوفد الفلسطيني خلال الكلمة أن من الطبيعي ان تنتقل هذه الوصية الى اهل هذه الوصية فاوصيكم اخوتي والكلام موجه للحضور ان توصلوا هذا الكلام الى بيت الحكيم واوصيكم جميعا من هيئات واحزاب وعلماء ان توصوا كل من يستمع لكلامكم ان يحسنوا معاملة الفلسطينيين فاننا اهلكم واننا هنا منذ سبع وخمسين عاما ربطتنا خلال هذه السنين بالشعب العراقي علاقات طيبة جدا ، كما واوضح الوفد خلال الكلمة انه بعدما زاروا الحكيم قالوا عنا اننا من اتباع الحكيم وبعدما قامت الثورة الايرانية واعلنت دعمها للفلسطينيين قالوا عنا اننا خمينيون وكذلك بالنسبة للنظام السابق قالوا عنا اننا صداميون وسوف يقولون عنا خالصيون اذا ما دافع عنا الشيخ الخالصي وصدريون اذا ما دعمنا التيار الصدري وهكذا .
وبعد كلمة الوفد الفلسطيني قال عريف الحفل أن لهم الفخر ومن نفس مكان الاحتفال ( أي في تلك الفترات ) أي المدرسة الخالصية ان فتح باب التطوع للعمليات الاستشهادية وكانت المدرسة الخالصية هي مكان تسجيل المتطوعين وقال سوف تبقى فلسطين في عيوننا وسوف ندافع عنها ولو كره العملاء .
وكان الاستاذ فتاح الشيخ عضو الجمعية الوطنية من الحضور وقد القى التحية على الوفد الفلسطيني وقال لهم بأن فلسطين سوف تحرر ان شاء الله وستبقى غاية كل مسلم غيور على دينه .
وآخر كلمة كانت لممثل هيئة علماء المسلمين الاستاذ الدكتور عصام الراوي والذي بدوره قال ان العرب هم اهلنا واننا عرب وان الضيافة هي طبع العراقي والفلسطينيون عندنا قبل عام 1948 ولم يأتوا في زمن صدام فهم في بلدهم ووسط اهلهم .
وبعد أن انتهى الاحتفال القى الوفد الفلسطيني التحية على سماحة الشيخ الخالصي والذي بدوره قال أنكم وسط اهلكم وفي بلدكم وأنتم أحبائنا وأننا نتشرف بكم . وفقنا الله لكل ما يحبه ويرضاه