وبحث اللقاء التطورات والتحديات التي تواجه القضية
الفلسطينية وبشكل خاص ما تتعرض له مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين
والصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني، وبهبة الجماهير الشعبية في الدفاع عن المسجد
الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وانه بفضل الصمود والتحديات
استطاعوا إعادة افتتاح باب الرحمة الذي مُنع فتحه من قبل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"
الاستيطاني العنصري منذ سنوات، كم وسبق انتصارات ارادة شعبنا في منع إقامة
البوابات الالكترونية التي أرادت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذها.
كما أكد فاروق القدومي الوقوف إلى جانب الرئيس
الفلسطيني محمود عباس رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية، وتساءل لمصلحة من يتم الطعن والتشكيك بمنظمة التحرير، وان استهداف
الرئيس محمود عباس "ابومازن" هو استهداف "الشرعية" الفلسطينية
المتمثلة بمنظمة التحرير، واستهداف لـ"حركة فتح" ولكل "الفصائل"
الفلسطينية الاعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية، وقال ان هناك بعض التحركات
المشبوهة والمعروفة لدينا والتي تريد إنهاء "المشروع الوطني" وتحاول افتعال
البدائل العميلة.
وتم خلال اللقاء استعراض زيارة للجنة "الإخوة
البرلمانية" الفلسطينية العراقية إلى العراق الشقيق واللقاءات مع "رئيس
مجلس النواب" العراقي ونواب الرئيس.
ومع رئيس مجلس الوزراء عادل "عبد المهدي" و"الكتل
البرلمانية"، واللقاء مع رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور إياد علاوي.
حيث أكد فاروق القدومي على العلاقات التاريخية بين
العراق والثورة الفلسطينية و"حركة فتح" منذ عام ٦٧، اضافة الى ان العراق
منذ عام ١٩٤٨ وهو يقدم التضحيات ووقف إلى جانب شعبنا، ولم يتغير موقف العراق
الشقيق وبغض النظر عن كل الخلافات أو التباينات بين القوى السياسية، فإن أبناء
الشعب العراقي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقال إن الإستقرار والأمن الشامل
للعراق الشقيق هو عامل مهم للأمة العربية والإسلامية وللقضية الفلسطينية بشكل خاص،
وأشاد بدور السفيرة صفيه طالب السهيل سفيرة العراق للأردن وفلسطين.
المصدر : وكالة معا الإخبارية - تلفزيون فلسطين
19/6/1440
24/2/2019