فغزة الصمود والعزة للامة التي وقفت بوجه العدوان لتصمد بشكل عاد
للامة عزتها وشموخها برغم تواضع امكانياتها وصغر حجمها التى لا توضع بمقارنة مع
بلد مثل مصر، فمصر اكبر من غزة باكثر من ثلاثة الاف مرة واكثر من شعبها بسبعون ضعف
ولا تمتلك شيء بالمقارنة مع مصر قد مرغت انوف الصهاينة في وحل الهزيمة لتثأر لشعب
وجيش مصر الذي عز علينا ما فعلته به المجندات الصهيونيات من مهانة لجندهم بسيناء
عام 67 بحرب لم تستغرق سوى ستة ساعات احتل الصهاينة ارض اكبر من مساحة فلسطين
بثلاثة اضعاف ويبدو ان في ذلك شكل عقدة عند جيش مصر واقزامهم بان قطاع غزة اصبح
وصمة عار عليهم فاخذ الاعلام المصري للتحشيد والتحريض تحت حجج لا يتقبلها اي عاقل
فاين ذلك الاعلام من السودان التي تسلح الجنوب المصري متمثلة بالبشير الذي هو من
الاخوان واين هم من ليبيا نفس الحال واين هم من المهانة التي يتعرض لها شعب مصر في
البلاد العربية لماذا على الفلسطينيين ، اليس ذلك بغريب فالسؤال واضح الاجابة بان
ما يسمى بالسيسي هو احد عملاء الصهاينة والامبريالية بامتياز واضح وان المخطط
المراد له في هده المرحلة هو اجتياح قطاع غزة التي عجزت "إسرائيل" ، فلا
بد من تصعيد وتحريض باجهزة الاعلام لاقناع شعب مصر والعالم بخطط الاجتياح بعد
اصدار الاوامر من "إسرائيل" بذلك بذريعة الامن المصري .
من المعروف بأن اتفاقية كامب ديفيد تكبل الجيش المصري باتفاقية لا
تسمح باكثر من 800 جندي مصري في سيناء والان سمحت "إسرائيل" لاكثر من
5000 جندي مصري لمطاردة "المتشددين" كما يدعون ، ناهيك عن تفاصيل
المهانة باسترجاع سيناء التي لا يتقبلها اي غيور وصاحب كرامة منها السماح للجيش "الإسرائيلي"
الدخول اليها باي وقت ، وعدم السماح لاي مصري الدخول الى سيناء الا بعلم مسبق من
الموساد ، ويحق للصهاينة ان يدخلوا بدون تأشيرة ولا حتى هوية ، والسماح لاجهزة
الموساد بالتحرك بحرية ، ووو يصعب احصاءها .
ولا يخفي لاحد بان حركة حماس والجهاد وبقية الفصائل تمتلك ما يقارب
25000 مقاتل اشداء شرسين وقابل العدد للارتفاع في حالة النفير الى اكثر من 100000
الف مقاتل يدافعون عن وطنهم وعرضهم امام غزاة العصر وبالتالي ستكون معنويات
المقاتلين عالية بينما سيكون لجنود المصريين النقيض من ذلك والذي يحتاج الى ثلاثة
جنود امام كل مقاتل فلسطيني ويعني تجنيد اكثر من 300000 الف جندي مصري فعوضا من
التوجه لتحرير بيت المقدس يحتلون كنف من اكناف الاقصى فمصيرهم جهنم وبئس المصير بإذن
الله ، ناهيك من تقلب عقليات الكثير من ضباط مصر الدين سينقلبون على اوامر ابرهة
العصر .
اننا لا نقول شيء الا حسبنا الله ونعم الوكيل بكل من يظلم شعبنا
المظلوم وان النصر سيكون حليفنا ان شاء الله وستكون غزة الصمود والعزة مقبرة لمن
يجرء عليها والله اكبر الله اكبر الله اكبر على المعتدين والعزة للمسلمين بإذن
الله .
بقلم : مريم العلي
18/9/2013
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح
بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"