بعد ارتفاع العدد التحريضي الى 2000 .. مواقع عراقية طائفية : الشيعة في العراق يدخلون في الانذار (ج) في شهر محرم خوفا من "الانتحاريين الفلسطينيين"

بواسطة قراءة 4789
بعد ارتفاع العدد التحريضي الى 2000 .. مواقع عراقية طائفية : الشيعة في العراق يدخلون في الانذار (ج) في شهر محرم خوفا من "الانتحاريين الفلسطينيين"
بعد ارتفاع العدد التحريضي الى 2000 .. مواقع عراقية طائفية : الشيعة في العراق يدخلون في الانذار (ج) في شهر محرم خوفا من "الانتحاريين الفلسطينيين"

انذار (ج) .... شهر محرم في العراق

يوسف الراشد السوداني

انذار ( ج ) وهو مصطلح عسكري يعرفه كل من ادى الخدمة العسكرية اللازامية اوالمتطوع في الجيش وهو اقصى واشد حالات التاهب والاستعداد والنفير عند تعرض البلدان او القطعات العسكرية الى هجوم او عدوان محتمل ونحن في العراق ومع كل عام هجري جديد نستعد لتقديم القرابين والاضاحي وكواكب الشهداء لاننا نحيي شعائر محرم الحرام فقد تكالبت قوى الشر والظلالة والحقد على ايذاء وانزال اشد العقوبات والابادة الجماعية لكل من يحيي شعائر الحسين (ع) ويقيم مواكب العزاء او مواكب الخدمة ففي اخر احصائية قرأتها بان الاشقاء العرب الذي كان العراق السباق في جميع الميادين والذي مده يده بالمساعدة لهم والعون بالاموال والرجال والخبرة والبوابة الشرقية التي دافعت عنهم وقاتلت بانيابة عن العروبة قبل سنوات خلت وها هم الاشقاء العرب قد توحدوا ضد شعب العراق وردوا له الدين بارسال المفخخات والانتحاريين والعبوات الناسفة فان اخر احصائية تقول بان 4000 عربي شقيق قد فجر نفسه في العراق منذ عام 2003 ولحد الان وان 2000 من هؤلاء المقاتلين من دولة فلسطين السليبة وهي الحصة الاكبر ايثارا وايفائا من الاشقاء الفلسطينيين ورد الجميل لمواقف العراق من شعب فلسطين وهذا هو ديدن الاشقاء العرب من شعب العراق الوفي والمخلص والمضحي لجميع العرب ونحن نقول كان الاجدر بالاشقاء العرب وبالفلسطينيين ان يجاهدوا ويفجروا انفسهم على الدولة اليهودية الغاصبة التي احتلت واغتصبت وهجرت وقتلت الاطفال والشيوخ والنساء لا ان يصبوا غضبهم علينا ..... ورسالتنا نوجهها لهم ان يتركوننا لنحل مشاكلنا بانفسنا ونمارس طقوسنا ومعتقداتنا فشعوب العالم من ( المسيح واليهود والبوذية والسيخ ) تمارس طقوسها بحرية ومن دون تدخل أي كان حي فلماذا هذا الاستهداف وهذا الايذاء لنا عامة ولشيعة ومحبي اهل البيت خاصة ..... اذا علينا نحن في العراق ان نحمي انفسنا ونحمي ممارسة طقوسنا فالعدو قد عدة العدة لشهر محرم الحرام لايذاء مقيمي هذه الشعائر والمراثي الحسينية في جميع انحاء العراق ( ويكيدوا كيدا والله خير الحافظين ) .

 

المصدر : موقع براثا نيوز ومواقع عراقية طائفية أخرى – مع المقدمة لموقع فلسطينيو العراق

4/11/2013