وشرح السفير حسن آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخصوصا
الممارسات "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني، 'وذلك من خلال التصعيد
الدموي والقتل بدم بارد لأبنائه لتمسكهم وصمودهم على أرضهم، بالإضافة إلى التصعيد
غير المسبوق للاستيطان في كافة نواحي الضفة الغربية، لا سيما في القدس الشريف،
كذلك هدم البيوت وتشريد العائلات'.
وأشار إلى أن هدف 'هذه السياسات الاحتلالية اقتلاع شعبنا من أرضه،
وتعميق الاحتلال وتدمير أية أمكانية لوجود دولة فلسطينية تشكل عامل استقرار وسلام
يعكس نفسه على المنطقة بأسرها'.
وعبر السفير بانتاليديس عن اهتمام الجانب القبرصي لما يجري من حراك
في المنطقة، متطلعا إلى أن 'تثمر الجهود الدولية الحثيثة في حل الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي"،
لما لذلك من أهمية إيجابية كبيرة على المنطقة، لا سيما على القضية القبرصية وفرص
الحل'.
كما عبر عن أمله بأن يكون العام المقبل عام الحل العادل المنسجم مع
القرارات الدولية للقضية الفلسطينية.
وتحدث بانتاليديس عن الجهود التي تبذل من جانب الأمم المتحدة
وأطراف دولية أخرى مع الجانب التركي وكذلك اليوناني لتحريك القضية القبرصية، موضحا
اهتمام المجتمع الدولي بحل المسألتين الفلسطينية والقبرصية، 'كون ذلك يشكل البوابة
الرئيسية نحو تطوير المنطقة واستقرارها واستغلال ثرواتها وتنميتها'.
المصدر : وكالة
الأنباء والمعلومات الفلسطينية – وفا
22/12/2013