وطالب النشطاء الفلسطينييون الصحيفة بالاعتذار، عن
"الكاريكاتير"، الذي وصفوه بالمسيء والعنصري.
وهذه
ليست المرة الأولى التي يسيء فيها "رسام الكاريكاتير" أنطوان غانم،
للاجئين الفلسطينيين والسوريين فلبنان، فقد أثار العام الماضي ضجة كبيرة، بعد أن
نشر رسمة للاجئين السوريين، كأنهم يجتاحون المدارس في لبنان، ويبقون التلاميذ
اللبنانين خارجها.
وقد
حذفت الصحيفة الكاريكاتور، ونشرت الأربعاء توضيح جاء فيه: "إن نشر
الكاريكاتور أمس الثلاثاء، لا ينطلق من أي أبعاد، ولا من خلفية نكء جراح الماضي،
أو استهداف العلاقات اللبنانية-الفلسطينية أو الإساءة إليها .. مع التأكيد أيضاً
على أن "الكاريكاتور" المذكور، لا يعبر من قريب أو بعيد عن توجه
"الجمهورية" الحريصة على بناء أفضل العلاقات، وعلى استقرار لبنان والنأي
به عن كل ما يؤدي إلى إعادة تكرار كل الصور السوداء التي شهدها لبنان في الماضي.
ومن هنا، فإن هذا "الكاريكاتور" يعبر عن رأي "الفنان" أنطوان
غانم الذي رسمه والذي لم يكن يقصد أي إهانة أو استهداف أو تجريح، فاقتضى التوضيح".
وكالات
22/8/1441
15/4/2020