وقال المفوض العام الجديد
للأونروا بيير كرينبول - خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين في عمان عقب جلسة
افتتاح اللجنة الاستشارية للوكالة بحضور مدير عمليات الأونروا في سوريا مايكل كنجز
- إن تطورات الأوضاع في مناطق عمليات الوكالة (الأردن،
سوريا ، لبنان، الضفة الغربية، وقطاع غزة) تسببت في إيجاد ظروف صعبة بالنسبة
لموازنة الوكالة.
وأكد
على أن إطلاق هذه المناشدة عشية شهر رمضان تعد دليلا على أن الأونروا ملتزمة
بتوفير الحياة الكريمة لنحو 400 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لديها في سوريا.. مشيرا إلى
أن الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين عرضة لخطر التعرض للجوع لأنهم لا يملكون نقودا
كافية لشراء الطعام حيث تعرضت سبل معيشتهم للدمار وكذلك منازلهم.
وأفاد
بأن حوالي 500 ألف لاجئ فلسطيني كانوا مسجلين لدى الوكالة مع بداية الأزمة السورية
إلا أنه ونتيجة للنزاع القائم قام 40 ألف لاجئ آخرين لم يكونوا بحاجة إلى
المساعدة، بتسجيل أنفسهم لدى الأونروا على مدار العامين الماضيين .. كما قام 80
ألف لاجئ آخرين بالهروب من سوريا غالبيتهم إلى لبنان، إلا أنه قد أصبح من الصعوبة
بمكان وبشكل متزايد بالنسبة للفلسطينيين لدخول أي من البلدان المجاورة.
وقال كرينبول
إن كافة الأشخاص الذين بقوا في سوريا والبالغ عددهم 460 ألف شخص قد تضرروا جراء
الأزمة وبحاجة لمساعدة إنسانية مستمرة من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، لافتا
إلى أن نصف أولئك الأشخاص على الأقل قد فروا من منازلهم وفي بعض الأحيان كان ذلك
لأكثر من مرة واحدة.
ومن
جهتها..قالت مديرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية بالأونروا في سوريا آمنة صقر، التي
أصيبت في الأزمة السورية، إن اللاجئين الفلسطينيين يعانون كثيرا لأنهم فقدوا ما
بنوه خلال 66 عاما..لافتة إلى نسبة 55% منهم تركوا كل ما يملكون بسبب الحرب
الدائرة في سوريا..ومؤكدة على ضرورة توفير قيمة المناشدة لتلبية الاحتياجات
الغذائية الأساسية لهم.. ومبينة أن 18 ألف لاجئ فلسطيني في اليرموك حصلوا على
مساعدات الأونروا.
المصدر: البوابة نيوز