الفلسطيني جمال امبدى علي ( أبو علي ) مواليد بغداد عام 1958 صاحب محل أدوات كهربائية في شارع الجمهورية وسط بغداد ، وهو شاهد العيان الوحيد على جريمة وحادثة اغتيال شقيقه حسن امبدى وأبناء شقيقه دواس وهم كل من ظافر وغسان ورشاد وأحد أقربائهم وهو علي مفلح ، وقد حصل الحادث وهو ينظر إليهم ولا يدري ماذا يفعل من شدة الفاجعة وهول المشهد .
وأمام هذه الجريمة وكان الناس حيانها واقفين بعيدا في المكان وينظرون من بعد ولا أحد يقدم المساعدة وجمال يصرخ دون جدوى إلى أن قام شاب بمساعدته ووضعوا جثة الفقيد غسان ورشاد في صندوق السيارة ونقلوهم إلى مستشفى الكندي .
كل هذا ولم يخلص أبو علي منهم فاستمروا بمطاردته وملاحقته والسؤوال عنه في منطقة زيونة حيث يسكن ، ما اضطره لمغادرة البلاد باتجاه سوريا ومن ثم إلى أوكرانيا على أمل الوصول إلى أوربا لكن عانى الأمرين هناك وخسر كل ما يملك نتيجة نصب المهربين واحتيالهم ، ليعود أدراجه إلى دولة الإمارات العربية ويلقى ربه فيها بشهر آذار من عام 2007 ، فرحمه الله برحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون .
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"