وذكرت أن حالة من التوتر والهلع سادت مخيم خان
الشيح بريف دمشق، بسبب استهداف المناطق المحيطة به بالبراميل المتفجرة وقذائف
الهاون، حيث تشهد المناطق المجاورة للمخيم أعمال قصف واشتباكات شبه يومية غالبًا،
ما تؤدي إلى قطع الطرق الواصلة بين المخيم ومركز المدينة.
وعلى صعيد آخر، شهد مخيم اليرموك أمس خروج عدد من طلاب الشهادة
الثانوية لتقديم الامتحانات، حيث جرى في وقت سابق عودة عدد من طلاب شهادة التعليم
الأساسي من المخيم إلى منازلهم، بعد اتمام الاختبارات الرسمية خارج المخيم.
وفي سياق آخر، أطلق عدد من الناشطين على موقع الفيس بوك حملة
"أغيثوا الشبان العالقين بين حدود سورية ولبنان"، وذلك للتضامن مع ثلاثة
لاجئين فلسطينيين سوريين عالقين منذ 3 أيار في المنطقة المحايدة عند الحدود
اللبنانية السورية.
وتضامن الناشطون مع كل من أدهم موعد، حسام اليتيم، ومصطفى اليتيم،
وهم ثلاثة شبان كانوا بين مجموعة ضمت حوالي 49 لاجئًا فلسطينيًا وسوريًا، تم
ترحيلهم من لبنان إلى سورية بعد أن اعتقلتهم السلطات اللبنانية بتهمة حيازة سمات
سفر مزورة، أثناء محاولتهم السفر من مطار "رفيق الحريري" في بيروت إلى
ليبيا.
من جانبهم، ناشد الشبان الثلاثة العالقين عبر رسالة صوتية المنظمات
الدولية والمحلية، ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية
للتدخل من أجل وضع حد لمعاناتهم.
صفا وكالة الصحافة الفلسطينية