وظهر أبو كيلة في الفيديو الذي نشر في مطلع عام 2018،
يلتقي مسؤولين يهود، ويزور الحائط الغربي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة مؤديا
هناك طقوسا يهودية.
وفوز ثاني مسلم بمنصب الرئاسة في أميركا اللاتينية بعد
الرئيس الأرجنتيني الأسبق، السوري الأصل كارلوس منعم، لن يسعد الفلسطينيين
بالتأكيد، لأنهم غاضبون من زيارة قام بها إلى كيان الاحتلال في فبراير العام
الماضي، حيث اجتمع إلى رئيسي بلديتي تل الربيع المحتلة والقدس المحتلة، وإلى
مسؤولين آخرين بالحكومة، بل شارك في طقوس يهودية عند حائط المبكى وما يسمى "جبل
هرتزل" بالقدس المحتلة.
ووالد رئيس السلفادور الجديد، هو الدكتور أرماندو
(أحمد) أبو كيلة قطان، المعروف قبل وفاته في 2017 بأنه كان رجل أعمال ناجحا، اشتهر
بلقب "إمام السلفادور" وبنى مسجدا كان إمامه قرب مصنع نسيج أسسه وتركه
إرثا لأبنائه الأربعة، وأبرزهم الآن هو الرئيس الموصوف بأنه بدأ حين كان عمره 18
سنة "بإدارة شركة أسسها بنفسه"، على حد ما ذكرته عنه صحيفة El Faro المحلية في تقرير أضافت فيه
أنه يملك شركة "ياماها" للمحركات بالسلفادور المعتبر من أثريائها.
المصدر : وكالات – متداول
29/5/1440
4/2/2019