لمصلحة من يتم تأخير اصدار وتجديد جوازات السلطة لفلسطينيي العراق ؟ لمصلحة من يتم تعقيد معاملات جوازات السلطة لفلسطينيي العراق ؟ لمصلحة من يتم تكبيل فلسطينيي العراق بمبالغ رسوم باهضة لاصدار جوازات السلطة رغم ما يعانيه من سوء الاوضاع في العراق ورغم ذلك يتم تعطيل اصدارها ايضا ؟ لمصلحة من تكبيل فلسطينيي العراق بمشكلة جوزات السلطة رغم ما يعانيه من مآسي ومعاناة واضطهاد ؟ لمصلحة من العمل على زيادة اليأس عند فلسطينيي العراق ؟ لمصلحة من قطع المتنفس الوحيد عن فلسطينيي العراق ؟ لمصلحة من قطع هذا الخيط الذي يربطهم بارض الوطن وبالهوية الفلسطينية ؟ لمصلحة من يبقى الفلسطيني محجوز في العراق ولا يستطيع المغادرة بسبب منعه من الحصول على جواز السلطة ؟ لمصلحة ابقاء الفلسطيني القادم من العراق في سوريا في وضع قانوني مهدد وغير رسمي وبسبب عدم وجود سفارة فلسطينية لا يستطيع متابعة معاملة جواز السلطة فضلا عن تعقيدها في داخل السلطة ؟ لمصلحة من زيادة اليأس في هذا الموضوع عند فلسطينيي العراق ودفعه باتجاه الهجرة ؟ وعند الهجرة فلمصلحة من قطع اصدار جواز السلطة عن الفلسطيني عندما يصل الى البلد المتوطن فيه والغاء الجنسية الفلسطينية عنه من قبل السلطة والغاء اي ارتباط له بفلسطين ومحو عنه الهوية الفلسطينية وينقص من تعداد الشعب الفلسطيني مقابل زيادة الاستيطان ؟ والعجيب ان يتم عمل ذلك من قبل السلطة والغاء وسحب عدد كبير من جوزات السلطة بمجرد ان يصل الى البلد الغربي الذي هجر اليه !؟ بل بعد تعدى الامر اكثر من ذلك فلمصلحة من قطع الراتب عن الذين ينتسبون الى السلطة اصلا وعن علائلاتهم ، فبمجرد ان يهاجر هذا الفلسطيني الذي ينتسب الى السلطة بطريقة شرعية او غير شرعية الى البلد الاجنبي الذي يقصده من القهر والعذاب والمعاناة التي شهدها في العراق تقوم السلطة بترقين قيده وقطع الراتب عنه وعن عائلته وتترك السلطة هذه العوائل في سوريا او في العراق بدون راتب ليزيدو معاناتهم على الرغم مما لاقوه من تهجير وما يعيشونه من خوف ورعب ؟
كل هذه الاسئلة نرجو الاجابة عنها بجدية وبموضوعية من قبل مسؤولي السلطة الوطنية الفلسطنية ، وقد وردت الى الموقع رسالة مناشدة من احد فلسطينيي العراق في سوريا فضل عدم ذكر اسمه حول هذا الموضوع ونعرض على حضراتكم تلك الرسالة :
أنا فلسطيني من العراق وأنا موجود في سوريا وأحمل جواز السلطة الفلسطينية بدون رقم وطني، والآن انتهت صلاحية جوازي فذهبت لمكتب المنظمة في سوريا أخبروني أنهم لا يستلمون جوازات لغرض التجديد لأنهم ليسوا سفارة، وكما تعرفون أنه لا يوجد سفارة فلسطينية في سوريا.
وقد حاولت إرسال جواز سفري مع توكيل إلى الإمارات لأحد أصدقائي بغرض التجديد، وعند سؤاله السفارة الفلسطينية هناك عن إمكانية التجديد أخبروه بأنه لا يجوز التجديد من عندهم لأني لا أملك إقامة في الإمارات، وقالوا له يجب إرسال الجواز إلى رام الله علما أنه لا يوجد لي أقارب في رام الله أو غزة .
لذلك اناشد وزير الداخلية الفلسطيني و رئيس السلطة الفلسطينية للنظر بقضيتي وقضية آلاف الفلسطينيين الموجودين في سوريا ويحملون جواز سلطة ، وأرجو طرح هذا الموضوع في الصفحة الرئيسية للموقع لإيصاله لأكبر عدد من المسؤولين ولكم جزيل الشكر و جزاكم الله عنا خير الجزاء .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"