وتتكون هذه المجموعة الفلسطينية من حوالى
ثلاثين فرداً، منهم أربع نساء، وأطفال ومرضى.
ويحمل
أفراد هذه المجموعة تأشيرات قانونية للدخول إلى ليبيا، ووثائق سفر للاجئين
فلسطينيين.
وبحسب
"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" فإن المخاوف التي تعتري المجموعة
تكمن في أن يقوم الأمن العام اللبناني بترحيلهم إلى سورية، في حال وصلوا إلى
بيروت، على غرار ما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين السوريين الـ49 الذين رحّلتهم
بيروت إلى دمشق قبل نحو أسبوعين.
إن مركز
الشؤون الفلسطينية يناشد السلطات التونسية معاملة الفلسطينيين على قدم المساواة مع
باقي الجنسيات الأخرى التي علقت في تونس بسبب اغلاق مطار بنغازي، حيث سُمح لهم
بمغادرة المطار بعد احتجاز جوازات سفرهم على أن يستلموها عند مغادرتهم.
إن
التمييز ضد الفلسطيني وإضافة لكونه عملاً مخالفاً للقانون، فإنه لا يليق بتونس ما
بعد الثورة، وعليه يطالب المركز بإعادة النظر بهذه الاجراءات المجحفة والتخفيف من
معاناة الفلسطيني الذي تقطعت بهم السبل.
مركز الشؤون الفلسطينية