وتستمر معاناة العديد من العائلات الفلسطينية في مخيم التنف الصحراوي رغم العديد من المناشدات والمطالبات بضرورة إنهاء معاناتهم، ومن تلك الحالات التي علم موقع" فلسطينيو العراق " عن معاناتها هي الفلسطينية الأخت أم عبد الله زوجة الأخ جلال إبراهيم العظمي والتي تعاني من تفاقم في حالتها الصحية منذ قرابة أسبوع ،حيث تعاني من أمراض الكلى والمجاري البولية وعدة التهابات مزمنة ووجود الحصى .
رغم ذلك كله هي ترقد الآن في عيادة مخيم التنف الصحراوي والمغذي بيدها، ولا تستطيع دخول الأراضي السورية والعلاج في المستشفيات نتيجة قرار المنع بحقها من قبل السلطات السورية، علما أنها أم لثلاثة أطفال ، وجميع العائلة حاليا يمرون بحالة نفسية سيئة للغاية.
ومن جهة أخرى فإن عائلة الأخ جلال العظمي من ضمن العوائل التي التحقت بمخيم التنف بعد تاريخ 31/3/2009 والذين تم إخبارهم بعدم شمولهم بحلول إعادة التوطين والذين يقدر عددهم بقرابة 45 فلسطيني، هذا ما تسبب بتدهور أوضاعهم النفسية والصحية.
وفي سياق آخر علم موقع " فلسطينيو العراق "من مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق أن الفلسطيني الأخ محمد عماد الأسعد تم إزالة المنع عنه وإدخاله إلى مستشفيات الشام للعلاج حيث يتواجد حاليا، بعد أن تدهورت حالته الصحية في مخيم التنف قبل أسبوع، نسأل الله له الشفاء العاجل ولجميع المرضى ونبارك له دخوله إلى الشام.
وعليه وعبر موقع"فلسطينيو العراق"نناشد جميع الجهات والهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل لإنهاء معاناة هذه العائلة وعلاج الأخت أم عبد الله.
موقع" فلسطينيو العراق " أول موقع ينشر هذا الخبر
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"