في خطوة هي الجديدة من نوعها ومؤامرة على أهل السنة في العراق لم تعد غريبة أو خافية على المتتبع لما يدور في العراق لاسيما بعد الاحتلال عام 2003 ، حيث أصدر وكيل وزير الداخلية العراقي بسحب بعض حراس المساجد في جوامع بغداد والمنتسبين إلى دائرة قوة حماية ديوان الوقف السني ( FBS ) .
هذا الإجراء يعني ترك المساجد السنية بلا حراس ، وهذا يعيد إلى الأذهان ما حصل عام 2006 من قبل عصابات وميليشيات جيش المهدي وبدعم من الحكومة ، حيث قاموا بانتهاك حرمات المساجد وحرقها وهدمها وقتل العديد من الأئمة والمؤذنين والمصلين فيها .
من المساجد التي صدر بحقهم هذا الأمر جامع طيبة في زيونة وجامع ربيع الأول في حي المهندسين وجامع القدس في مجمع البلديات ذي الغالبية الفلسطينية ، وجامع عثمان بن عفان وجامع شارع فلسطين قرب محطة الوقود هناك وعدة مساجد أخرى .
أضف إلى ذلك الداخلية العراقية ترفض انتساب هؤلاء الحراس إلى ملاكها أو رفع رواتبهم بحجة أنه لا تتوفر ميزانية لذلك ، مع العلم أن حراس الوقف الشيعي والحسينيات يستلمون ضعف رواتب حراس الوقف السني ، بالإضافة إلى أنهم منتسبون إلى وزارة الداخلية ؟؟!!.
ومن جهة أخرى وبعد أن كان عدد حراس جامع القدس في منطقة البلديات ذي الغالبية الفلسطينية والمحيطة بالمناطق الشيعية ( 20 حارسا ) لم يتبق الآن منهم سوى اثنين ، مجردين من أي سلاح .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"