وأشار أبو الحاج إلى "النضال"
التاريخي للشعب الفلسطيني بشكل عام وتضحيات الأسرى الفلسطينيين والعرب والأسيرات،
وخاصة الأسرى المرضى في هذه السجون والبالغ عددهم 1500 اسير مريض بأمراض مختلفة،
وفي سجن الرملة 40 حالة مرضية على أسرة الموت، لافتاً إلى انه سبق وأن اعلنت مصلحة
السجون العامة "الإسرائيلية" عن 25 حالة مرضية بمرض السرطان.
وأكد أبو الحاج أن الحكومة "الإسرائيلية"
تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور صحة اي "مناضل" من هؤلاء الذين
يكافحون من اجل الحرية والاستقلال الوطني، ودعا ابو الحاج إلى توحيد كل الجهود
بالعمل الرسمي والجماهيري من أجل نصرة أبناءنا الأسرى.
وبعد الاطلاع على انجازات المركز أشاد د.ساري
حمدان بالمركز معتبراً اياه مركزا حضاريا يحمل رؤية ورسالة واضحة تعبر عن معاناة
الأسير والمعتقلات والسجون، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني حي وسيبقى "مناضلا"
للأبد.
ولفت أ.حسين محمد أن المركز يعكس "نضال"
الشعب الفلسطيني ضد سلطات الاحتلال وبطولات الشعب الفلسطيني، موجهاً تحية لجميع
الأسرى و"الشهداء".
المصدر : وكالة معا الإخبارية
15/9/2013