وقد امتنعت وزارة الهجرة والمهجرين هذه السنة عن دفع المبالغ المستحقة لأصحاب العقارات تحت ذريعة أنها لم تتلقى لحد الآن المبالغ المستحقة لهذه السنة من قبل الأمم المتحدة .
مما أدى إلى أن أصحاب العقارات قد باشروا بطرد عشرات العوائل الفلسطينية ومنها عمارة منطقة البتاوين والمتبقي من سكان عمارة شارع النضال (حيث أغلبهم هرب إلى الحدود بعد اعتقالهم في شهر كانون الثاني الماضي) وهناك تهديد لعمارة منطقة الأمين وعمارات أخرى وعدد المطرودين في تصاعد .
حيث هناك حركة نزوح إلى مجمع البلديات في بغداد ، واستعداد لحركة نزوح أخرى إلى الحدود .
تضاف هذه المأساة إلى سجل المآسي الأخرى التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق من قتل وخطف واعتقال وعدم الذهاب لعمل والدراسة .