ما قلَّ ودلّ (201-250) ( 7 )

بواسطة قراءة 2112
ما قلَّ ودلّ (201-250) ( 7 )
ما قلَّ ودلّ (201-250) ( 7 )

كلمات وجيزة وعبارات قصيرة، من جوامع الكَلِم ونفائس الحِكَم؛ مما " قلَّ ودلَّ " من أقوال السلف والمتأخرين، سهلة المنال طيبة المآل، لنستفيد منها في حياتنا العملية، سيما في أيامنا التي طغت فيها الماديات، وتغلبت على النفس الملذات والشهوات، انتقيتها بدقة وعناية من باب الذكرى، ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين )، يقول ابن المبارك في تهذيب الكمال: لا أعلم بعد النبوة درجة أفضل من بث العلم.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والسداد والإخلاص في القول والعمل.

 

201- كتب أبو زيد الطائي إلى صديق له: اجْعَلِ الدُّنْيَا كَيَوْمٍ صُمْتَهُ, ثُمَّ أَفْطِرْ عَلَى الْمَوْتِ.[1]

202- قال مالك بن دينار: حلوا أنفسكم من الدنيا وثاقا وثاقا.[2]

203- بعض الصالحين: الدنيا دار غرست فيها الأحزان وذمّها الرحمن، وسلط عليها الشيطان يصل به الإنسان.[3]

204- قال ابن القيم: الْبَخِيل فَقير لَا يُؤجر على فقره.[4]

205- قَالَ مُعَاوِيَةُ: مَعْرُوفُ زماننا منكر زمان قد مضى، و منكره مَعْرُوفُ زَمَانٍ قَدْ بَقِيَ.[5]

206- الفتن مثل الطوفان، ولا ينجي منها إلا التمسك بالسنة، ولا يمكن أن تتمسك بالسنة إلا إذا عرفتها.[6]

207- قال الشافعي: أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله.[7]

208- قال مالك بن دينار: مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت حسنها معها.[8]

209- قال أحمد بن حنبل: لَا نَزَالُ بِخَيْرٍ مَا كَانَ فِي النَّاسِ مَنْ يُنْكِر عَلَيْنَا.[9]

210- ابن القيم: لا تجد أتعب ممن الدنيا أكبر همه، وهو حريص بجهده على تحصيلها.[10]

211- قال أبو الدرداء: لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً.[11]

212- إذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم، لم يروا عملاً أفضل ثواباً من الذكر.[12]

213- قال عمرو بن عثمان: من كان في خلوته عينا لله على نفسه كفاه الله هم أمره في علانيته.[13]

214- قال ابن حزم: طُوبَى لمن علم من عُيُوب نَفسه أَكثر مِمَّا يعلم النَّاس مِنْهَا.[14]

215- قَالَ يحي بن معَاذ: من جمع الله عَلَيْهِ قلبه فِي الدُّعَاء لم يردهُ.[15]

216- وهب بن منبه: الدنيا غنيمة الأكياس، وحسرة الحمقى.[16]

217- قال أيوب السختياني: وَاللهِ مَا صَدَقَ عَبْدٌ إِلَّا سَرَّهُ أَنْ لَا يُشْعَرَ بِمَكَانِهِ.[17]

218- قال مالك بن دينار: من لم يكن صادقا فلا يتعن.[18]

219- قال ابن الجوزي: الزَّمَان أنصح المؤدبين وأفصح المؤذنين فانتبهوا بايقاظه واعتبروا بألفاظه.[19]

220- ابن القيم: أخسر النَّاس صَفْقَة من اشْتغل عَن الله بِنَفسِهِ، بل أخسر مِنْهُ من اشْتغل عَن نَفسه بِالنَّاسِ.[20]

221- قال سفيان الثوري: وددت أني حين قرأت القرآن وقفت عنده فلم أتجاوزه إلى غيره.[21]

222- قال أبو بكر الخوارزمي: لَيْسَ على المكارم حجاب وَلَا يغلق دونهَا بَاب.[22]

223- عبد الذنب موثق، وعبد الطاعة معتق.[23]

224- قال الشافعي: من نمَّ لك نمَّ عليك.[24]

225- قال أبو بكر: عليك بتقوى الله فإنه يرى من باطنك مثل الذي من ظاهرك.[25]

226- الْخلق الْحسن يذيب الْخَطَايَا كَمَا يذيب الشَّمْس الجليد، والخلق السيء يفْسد الْعَمَل كَمَا يفْسد الْخلّ الْعَسَل.[26]

227- قال هرم بن حبّان: ما آثر الدنيا على الآخرة حكيم، ولا عصى الله كريم.[27]

228- قال مالك بن دينار: العالم الذي لا يعمل بعلمه بمنزلة الصفا إذا وقع عليه القطر زلق عنها.[28]

229- قال ابن حبان: فضائل الرجال ليست مَا ادعوها، ولكن مَا نسبها الناس إليهم.[29]

230- قال سفيان الثوري: زينوا العلم بأنفسكم ولا تزينوا بالعلم.[30]

231- العلم طبيب الدين والدرهم داء الدين فإذا جذب الطبيب الداء إلى نفسه فمتى يداوي غيره.[31]

232- قال مالك بن دينار: لئن أتصدق بتمرة حلال أحب إلي من أن أتصدق بمائة ألف حرام.[32]

233- من عرف نَفسه اشْتغل بإصلاحها عَن عُيُوب النَّاس، ومن عرف ربه اشْتغل بِهِ عَن هوى نَفسه.[33]

234- قيل: من خاف الله تعالى جلّ، ومن خاف الناس ذلّ.[34]

235- محمد بن سيرين: إِذَا بَلَغَكَ عَنْ أَخِيكَ شَيْءٌ، فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرًا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرًا، فَقُلْ: لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا.[35]

236- قيل لرجل: إنّ ابنك قد عشق، فقال: عذّب قلبه وأبكى عينه وأطال سقمه.[36]

237- ابن القيم: لما عرف الموفقون قدر الْحَيَاة الدُّنْيَا وَقلة الْمقَام فِيهَا أماتوا فيها الْهوى طلبا لحياة الْأَبَد.[37]

238- الْفُضَيْلُ: رَهْبَةُ الْعَبْدِ مِنَ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ عِلْمِهِ بِاللَّهِ، وَزُهْدِهِ فِي الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ رَغْبَتِهِ فِي الْآخِرَةِ.[38]

239- قال ابن خلدون: التاريخ في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيّام والدّول، وفي باطنه نظر وتحقيق.[39]

240- قال أبو الدرداء: إِيَّاكَ وَدَعَوَاتِ المَظْلُوْمِ، فَإِنَّهُنَّ يَصْعَدْنَ إِلَى اللهِ كَأَنَّهُنَّ شَرَارَاتٍ مِنْ نَارٍ.[40]

241- قال أبو سليمان الداراني: قَلَّتْ ذُنُوْبُ القَوْمِ، فَعَرَفُوا مِنْ أَيْنَ أُتُوا، وَكَثُرَتْ ذُنُوْبُنَا، فَلَمْ نَدْرِ مِنْ أَيْنَ نُؤْتَى.[41]

242- أعجز الناس من خشي ما لا يضره ولا ينفعه والله تعالى يقول: ( فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ).[42]

243- قال أيوب السختياني: مَا ازْدَادَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ اجْتِهَادًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللهِ بُعْدًا.[43]

244- قال ابن القيم: وَأَدَبُ الْمَرْءِ: عُنْوَانُ سَعَادَتِهِ وَفَلَاحِهِ. وَقِلَّةُ أَدَبِهِ: عُنْوَانُ شَقَاوَتِهِ وَبَوَارِهِ.[44]

245- قال بلال بن سعد: لَا تَنْظُرْ إِلَى صُغْرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى مَنْ عَصَيْتَ.[45]

246- يَا أَهْل مَعَاصِي اللهِ، لاَ تَغتَرُّوا بِطُوْلِ حِلمِ اللهِ عَنْكُم وَاحْذَرُوا أَسَفَهُ، فَإِنَّهُ قَالَ: { فَلَمَّا آسَفُوْنَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ }.[46]

247- قال الفضيل: إِذَا لَمْ تَقْدِرْ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ وَصِيَامِ النَّهَارِ فَاعْلَمْ أَنَّكَ مَحْرُومٌ مُكَبَّلٌ كَبَّلَتْكَ خَطِيئَتُكَ.[47]

248- قال الحسن بن عبد العزيز: مَنْ لَمْ يَرْدَعْهُ الْقُرْآنُ وَالْمَوْتُ، ثُمَّ تَنَاطَحَتِ الْجِبَالُ بَيْنَ يَدَيْهِ، لَمْ يَرْتَدِعْ.[48]

249- قال يوسف بن أسباط: لِلصَّادِقِ ثَلاَثُ خِصَالٍ: الحَلاَوَةُ، وَالمَلاَحَةُ، وَالمَهَابَةُ.[49]

250- قَالَ مُطَرِّفٌ: كَانَ النَّاسُ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ أَفْضَلُهُمُ الْمُسَارِعُ فِي الْخَيْرِ وَإِنَّ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِكُمُ الْمُثَبِّطِينَ.[50]

 

20/4/2016م



[1]الحلية (7/343).

[2]الحلية (2/374).

[3]محاضرات الأدباء (2/398).

[4]الفوائد ص50.

[5]أنساب الأشراف (5/31).

[6]شرح رسالة العبودية ص90.

[7]تاريخ دمشق (51/413).

[8]الحلية (2/377).

[9]الآداب الشرعية (1/173).

[10]إغاثة اللهفان (1/36).

[11]اقتضاء العلم العمل ص26.

[12]الوابل الصيب ص78.

[13]محاضرات الأدباء (2/414).

[14]الأخلاق والسير ص96.

[15]الفوائد ص47.

[16]ربيع الأبرار (1/37).

[17]الحلية (3/6).

[18]حلية الأولياء (2/360).

[19]المدهش ص170.

[20]الفوائد ص58.

[21]الحلية (6/366).

[22]يتيمة الدهر (4/226).

[23]هكذا علمتني الحياة ص36، مصطفى السباعي.

[24]السير (10/99).

[25]أبو بكر الصديق أول الخلفاء ص80.

[26]ابن عباس، الفردوس بمأثور الخطاب (2/200).

[27]ربيع الأبرار (1/39).

[28]الحلية (2/372).

[29]روضة العقلاء ص23.

[30]الحلية (6/361).

[31]سفيان الثوري، الحلية (6/361).

[32]الحلية (2/371).

[33]ابن القيم، الفوائد ص57.

[34]محاضرات الأدباء (2/415).

[35]التوبيخ والتنبيه ص53.

[36]محاضرات الأدباء (2/47).

[37]الفوائد ص46.

[38]الزهد الكبير للبيهقي ص74.

[39]تاريخ ابن خلدون ص6.

[40]السير (2/350).

[41]السير (4/616).

[42]سهل بن عبد الله، محاضرات الأدباء (2/215).

[43]الحلية (3/9).

[44]مدارج السالكين (2/368).

[45]الحلية (5/223).

[46]عمر بن ذر، السير (6/387).

[47]الحلية (8/96).

[48]تاريخ بغداد (8/310).

[49]السير (9/170).

[50]الإشراف في منازل الأشراف ص181.