وقال
هنية، خلال لقائه اليوم بعدد من الأسر الفلسطينية التي لجأت من سورية إلى غزة
مؤخراً: "سنملّك كل أسرة عائدة من سورية في مدينة الشيخ حمد بن خليفة، وسيتم
إعفاء الطلاب العائدين من رسوم التعليم في المراحل الدراسية الثلاثة وسنقوم بتوظيف
شخص من كل أسرة".
وأوضح
أن "عودة اللاجئين إلى غزة لا تعني توطينهم، فلا بد من العودة لصفد واللد والرملة
وحيفا ويافا".
وقال
هنية: "نحن في موقع حيادي من الوضع السوري، لذا نطالب بحماية اللاجئين
الفلسطينيين هناك، وضرورة تجنيب المخيمات الفلسطينية من دائرة الصراع الدائر في
سورية".
وشدد
على أن "قضية اللاجئين هي عنوان قضية فلسطين، وعودتهم من سورية إلى غزة هي جزء
من عودة اللاجئين إلى كل فلسطين".
ودعا
هنية اللاجئين في سورية إلى "عدم المخاطرة بأرواحهم وأرواح أبنائهم، وقال:
"نحن إخوانكم وأهلكم، وغزة رغم الحصار تتسع لكم وتناديكم، فإن كنتم تبحثون عن
مأوى فإنها تأويكم، وهى جزء من أرض فلسطين".
المصدر : أ ف ب
17/11/2013
في لقاء ضم الأهالي
القادمين من المخيمات الفلسطينية في سوريا مع رئاسة الحكومة في قطاع غزة كانت
القرارات التالية :
- تم تسميتهم "
العائدين " وليس اللاجئين
- لا تمييز بين السوري
والفلسطيني السوري والغزاوي
- شقة ملك لكل اسرة موجودة
في غزة
- وظيفة لفرد واحد من
الاسرة ( 1000 شيكل )
- وظيفة للخريجين
منفصلة عن البند السابق ( 1000 شيكل )
- مجانية التعليم
الجامعي ( علماً ان الجامعات خاصة وتكلف بمعدل 700 دولار فصلياً)
- رخصة قيادة سيارة
لفرد واحد من الأسرة
- رحلة حج لفردين من
الاسرة في موسم الحج
- راتب دوري كل ثلاثة
أشهر من وزارة الشؤون الاجتماعية ( 800 - 1800 شيكل )
- بدل إيجار للأسر
السورية الغير مسجلة في الاونروا إلى أن تسلّم الشقق.
- منح استثمارية لإقامة
مشاريع صغيرة بتكلفة ( 2000 دولار ) مع كافة التسهيلات القانونية
- توجيه طلب رسمي
للحكومة الليبية والمصرية لفتح تحقيق في حوادث الغرق
- دعوة جميع اللاجئين
الفلسطينيين والسوريين للقدوم إلى غزة فهي تتسع للجميع
- الدعوة لفك الحصار عن
مخيمات سوريا والحياد الإيجابي
- توزيع سلة غذائية
ومبلغ 500$ للعائلة
بقلم أحد الحاضرين من مخيم اليرموك : محمد يوسف
المصدر
: اليرموك نيوز
17/11/2013
"العودة عنوان القضية ولا أحد يملك التفريط بها" ..
هنية يعلن رزمة قرارات لصالح اللاجئين من
سوريا لغزة
غزة- رشا بركة-صفا
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية عن رزمة قرارات
لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين العائدين من سوريا، مؤكداً أن عودتهم لغزة
ليست بديلا للعودة إلى قراهم التي هجروا منها، وإنما جزء من العودة لكل فلسطين.
جاء ذلك خلال لقاء هنية باللاجئين العائدين من سوريا لغزة، والذي
نظمته لجنتهم في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأحد في فندق
الكومودور بمدينة غزة.
وشدد هنية على أن قضية اللاجئين هي عنوان قضية فلسطين وهي ثابتة لا
تتبدل، مؤكداً أن العودة لا يقبل التفريط ولا أحداً لا يملك الحق في التنازل عن
العودة لأي بقعة من فلسطين.
وأضاف أن "عودة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا لغزة هي جزء من
العودة لكل فلسطين"، مؤكداً أن هذه العودة ليست بديلة عن عودتهم لقراهم التي
هجروا منها، وإنما هي خطوة على طريق العودة.
وشدد هنية على أن الحكومة ستحتضن كافة اللاجئين العائدين من سوريا
وتوفر لهم كافة مستلزمات الحياة كواجب وطني وشرعي.
وأكد هنية أنه وبالرغم من الحصار المتجدد على غزة والمعاناة والضيق،
إلا أنها تتسع لأبنائها اللاجئين بقلوب أهلها وبديارها، مشدداً على أن الحكومة
ترحب بعودة أي لاجئ إلى غزة.
وقال "إن الحصار المتجدد على غزة جاء لسببين؛ الأول هو رفض
الحكومة الاعتراف بشروط الرباعية التي تعني الاعتراف بـ"اسرائيل"
والتنازل عن 78% من فلسطين، والثاني هو تمسكنا بالمقاومة كحق لشعب يرزح تحت
الاحتلال".
ونوه إلى أن الأمر المستغرب الذي لا يمكن تفسيره أو استيعابه في
تجديد الحصار على غزة هو أن يكون من القريب ومن أبناء هذه الأمة، فيما الحصار من
الاحتلال أمر معتاد وغير مستغرب.
كما قال "وبالرغم من كافة الضغوطات والحصار إلا أننا باعتمادنا
على الله ثم شعبنا وسواعد رجالنا لن تسقط قلاعنا ولا ينتزعوا منا المواقف".
وأشاد هنية بصمود اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا خاصة اليرموك
الذي يتعرض لحصار وقتل ودمار، داعياً لحماية اللاجئين الفلسطينيين ووقف سفك دمائهم.
وطالب الحكومة الليبية رسمياً بفتح تحقيق في حادثة غرق السفينة التي
كانت تقل للاجئين، مؤكداً أن الدم الفلسطيني ليس رخيصاً ويجب حماية اللاجئين ووقف
كل جهة عند مسئوليتها في ذلك.
جملة قرارات
وأعلن هنية عن العديد من القرارات حول قضية اللاجئين العائدين من
سوريا لغزة، مؤكداً أنه سيتم تمليك كافة الأسر العائدة في مشروع مدينة الشيخ حمد،
وسيتم دفع بدل إيجار السكن للـ77 أسرة التي لا تغطيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين،
كما سيتم إعفاء أبناء العائدين من رسوم التعليم وبحث توفير منح للجامعيين منهم.
ولفت إلى أنه سيتم اعتبار كل من "استشهد" من اللاجئين على
أرض سوريا شهداء لهم حقوق ككافة "الشهداء" الذين سقطوا على أرض فلسطين،
مؤكداً أن هذا يأتي من باب تبني أبناء الشعب الفلسطيني.
وأفاد أن هناك أولوية لتوفير فرصة لأداء فريضة الحج العام القادم لكل
أسرة من العائدين لغزة، كما سيتم تشغيل فرد من كل عائلة في برامج التشغيل لدى
الحكومة، إضافة لتوظيف الخريجين منهم في برنامج "جدارة" الذي سيتم خلاله
توظيف 10 ألاف خريج بغزة بداية العام المقبل.
ونوه إلى أنه سيتم ضم الأسر العائدة لبرنامج الحماية الاجتماعية في
الوزارة والذي يوفر مبلغ من 800 إلى 1800 شيكل كل 3 أشهر لكل أسرة، إضافة لتوفير
مدخرات لكل أسرة بمبلغ 500 دولار شهرياً.
وأمَر هنية بالبدء بتنفيذ كافة القرارات التي أصدرها خلال كلمته،
مؤكداً أن جميعها ينطبق على اللاجئين الفلسطينيين والسوريين حملة الجواز السوري
الذي جاءوا معهم على حد سواء.
وذكر أنه سيتم أيضاً في الفترة القريبة القادمة فتح الباب لمن لديه
الرغبة في الاستثمار من رجال الأعمال العائدين من سوريا.
وفي سياق أخر، قال هنية إن الذكرى الأولى لمعركة "حجارة
السجيل" التي تعيشها غزة تؤكد 3 رسائل، أولها أننا انتصرنا في معركة الأجيال،
والثانية أن هذا العصر هو عصر المقاومة لا المساومة، والثالثة أن هذه المعركة خطوة
على طريق النصر الأكبر بتحرير القدس والأقصى والعودة.
بدورها، أشادت لجنة اللاجئين العائدين من سوريا لغزة وعلى لسان
رئيسها عاطف العيماوي بقرارات هنية التي اتخذها لتوفير احتياجات اللاجئين وتمكينهم
من العيش بحياة كريمة.
واعتبر في كلمة له خلال اللقاء أنه من المفارقات العجيبة أن يرفع من
يعاني من الحصار الظلم والحصار عن اللاجئين العائدين وفي المخيمات خاصة اليرموك،
مستدركاً "لكن غزة أهل لذلك".
وشدد على أن اللاجئين العائدين سيشاركون أهل غزة في صمودها ومواجهتها
للاحتلال، ويكونوا فاعلين في المجتمع ويعيشوا حياة كريمة.
المصدر
: وكالة الصحافة الفلسيطينية – صفا
17/11/2013