نصر الله وعائلته المحتجزة
منذ يومين في مطار أربيل، ناشدت عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية جميع الجهات
الحقوقية والإنسانية ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية التدخل لإيقاف
ترحيلها من مطار أربيل وإيجاد حل لمأساتهم.
من جانبها سردت اللاجئة
الفلسطينية السورية مريم إبراهيم زوجة فادي في اتصال هاتفي مع مراسل مجموعة
العمل تفاصيل ما حدث معهم، حيث أكدت على أن عائلتها غادرت لبنان من مطار رفيق
الحريري في بيروت بشكل نظامي إلى مدينة أربيل في كردستان العراق ومكثوا فيها
أسبوعاً، ومن ثم توجهوا إلى تركيا حيث حاول دخولها بطريقة غير نظامية من خلال فيزا
سمحت لهم بالنزول "ترانزيت" في مطار اسطنبول، إلا أن السلطات التركية اكتشفت
ذلك فقامت باحتجازهم يوم 21 "حزيران/ يونيو" الجاري ليوم واحد، ومن ثم
رحلتهم إلى أربيل، حيث هددهم أمن المطار هناك بتسفيرهم إلى لبنان، مشيرة أن هذا
الإجراء سيضاعف من احتمال ترحيلهم إلى الأراضي السورية الأمر الذي يهدد مستقبلهم
ومستقبل أطفالهم ويجعلهم خاصة أنهم خسروا كل ما يملكون جراء الحرب التي اندلعت في
سورية.
ووفقاً لمريم أبنة مخيم
اليرموك التي لجأت هي وزجها إلى مدينة صيدا جنوب لبنان عام 2013 هرباً من جحيم
الحرب أن ضنك وقساوة الحياة في لبنان، ووضعهم الاقتصادي المزري وضيق الحال
وغلاء الأسعار، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه دفعهم للجوء إلى التفكير بهذه
الطريقة لدخول الأراضي التركية ومن ثم الهجرة إلى إحدى الدول الأوربية بحثاً عن
الخلاص والأمان والاستقرار وتأمين مستقبل طفليهما.
يشار إلى أن السلطات التركية
تواصل منع دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين بشكل نظامي، مما يجبرهم على دخولها
بشكل غير نظامي لمحاولة الهجرة إلى دول اللجوء الأوروبية.
المصدر :
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
21/10/1440
24/6/2019