وعبّر المشاركون عن غضبهم من فصل الأم عن ولدها -وتم
جمهم بعد فشل محاولة ترحيل الأم- وحملوا شعارات تدعو إلى منع ترحيلهم ومنحهم
اللجوء في ألمانيا.
وكانت العائلة الفلسطينية هاجرت من مخيم النيرب للاجئين
الفلسطينيين في حلب، ووصلوا إلى اليونان وبعد أشهر قدمت الأمم المتحدة لهم رحلة
إلى دولة لاتفيا، وعند وصولهم قدموا اللجوء فيها، لكن كان الوضع فيها صعباً
بالنسبة للعائلة.
وأشارت العائلة إلى جملة من الصعوبات التي واجهتهم
فيها، منها ظروف المنزل كانت سيئة، صعوبات في الفهم والمترجمين، التمييز والمضايقة
ببسبب حجابها، وصعوبات في الرعاية الطبية، ونقص الدعم من قبل الجهات الحكومية.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
12/6/1440
17/2/2019