وكان المنتخب الفلسطيني تعادل سلبيا أمام العراق في
البصرة، بينما خسر أمام الكويت بالكويت بهدفين نظيفين.
وأبرزت هاتين المباراتين المشكلة الحقيقية للمنتخب
الفلسطيني في الآونة الأخيرة، والتي تتمثل بالعقم الهجومي، فالفريق خاض خلال
الفترة السابقة 4 مباريات دولية 3 ودية أمام البحرين والعراق والكويت،
وواحدة رسمية أمام عُمان.
وفي هذه المباريات الأربعة، تعادل المنتحب الفلسطيني
مرتين سلبيا أمام البحرين والعراق، وخسر مباراتين أمام عُمان (0/1)، وأمام
الكويت (0/4).
ولم يسجل مهاجمو المنتخب الفلسطيني أي هدف، رغم أن
الجهاز الفني السابق بقيادة البوليفي خوليو سيزار والحالي الجزائري نور الدين ولد
علي، رغم أن الجهازين الفنيين أشركا ثمانية لاعبين وهم: محمود وادي، محمد بلح،
أحمد ماهر، اسلام البطران، خلدون الحلمان، رامي مسالمة، محمود عيد وأحمد عوض.
وباتت مشكلة المهاجم الصريح معضلة تحتاج إلى وقفة
وعلاج، فالوقت ما زال متبقي أمام الجهاز الفني للمنتخب الفلسطيني لإيجاد حل لتلك
المعضلة المهمة، خاصة أن المنتخب الفلسطيني يمتاز بقدراته على الوصول
كثيرا لمرمى المنافسين.
وهذا
حدث أمام الكويت، فالمنتخب وصل كثيرا للمرمى، لكن جميع تلك الفرق لم تستثمر
ولم يسجل المنتخب أي هدف، وانتهى اللقاء بفوز الكويت بهدفين دون مقابل.
المصدر : تقرير لموقع كووورة
26/8/1439
12/5/2018