أول ما وقعت عيني على الخبر اعتقدت انهما يريدان انهاء
معاناه اللاجئين في بغداد وارسالهم الى دول تعرف ما قيمة الانسان . ولكني تفاجئت
انهما يعمران بتدمير نفسية المساكين الذين لا حول ولا قوة لهم . بصراحة انا واحدة
من ملايين العراقيين اعتقدت ان العراق يخلوا من أي وجود فلسطيني بسبب الطائفية
وقلة العمل وهيمنة الميليشيات . فتفاجئت ان سفيرهم يعمر اجزاء من نادي حيفا فهذا
يدل على أن السفير سفاح لا يبالي بمعاناه جماعته رغم اني قرأت سابقا عن مناشدات
للمساكين وهجوم الميليشيات في منطقتهم . لا نعلم ما حقيقة اصرار السفير ومفوضية
اللاجئين بابقاء هؤلاء المساكين الا وهناك تجارة رابحة وطازجة.
المصدر : موقع صوت العراق
30/5/1440
5/2/2019