تم في هذا اليوم الخميس 13-رمضان-1430هـ الموافق 03-09-2009م حصول الشاب الفلسطيني محمد صبحي أمين أبو خليفة، منحه الإقامة الدائمة في النروج.
والذي غادر العراق أواسط عام 2006م إثر تعرض أخيه عدي صبحي أبو خليفة للخطف على يد مليشيات الحقد والغدر في منطقة بغداد الجديدة ولم يعرف مصيره لحد الآن، وبعد هذا الحادث هددت العائلة بالكامل.
كذا لمحمد صبحي الأخ الأكبر هيثم صبحي الذين هاجر للسويد منذ سنتين والذي تم رفض قبول لجوئه ثلاث مرات على التوالي وصدر قرار تسفيره من السويد ولا يوجد له بلد يستقبله فضلا عن عدم إمكانية رجوعه للعراق.
كما ينبغي ذكر أن باقي الأسرة تقيم منذ عام ونصف في مخيم التنف الصحراوي على الحدود السورية.
فهذه معاناة عائلة من باقي العوائل الفلسطينية التي عاشت في العراق بعد تهجيرها من فلسطين وها هي الآن تهجر من جديد وتعاني كما عانى أهلها من قبل...
03-09-2009