وطالب
الناشطون "عزام الأحمد" عضو اللجنتين التنفيذية
لمنظمة التحرير والمركزية لـ"حركة فتح" وقيادات المنظمة المتواجدة في
دمشق، بالعمل على عودة الأهالي لمخيم اليرموك ووقف المماطلة والتسويف، وإثارة قضية
تأخير محافظة دمشق في إصدار المخطط التنظيمي للمخيم، ومماطلة المسؤولين بإعادة
سكانه إليه.
وحول المساعدات المقدمة لهم، طالب
اللاجئون الفلسطينيون قيادات منظمة التحرير والسفير الفلسطيني بدمشق، بضرورة
التدخل لدى وكالة الأونروا من أجل "إعادة توزيع المعونات الغذائية وتحسينها
وزيادة كميتها لكافة فئات اللاجئين الفلسطينيين.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض في
التاسع عشر من "نيسان أبريل" 2018 لعملية عسكرية أدت إلى تدمير 60 % من
مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين، وتلا ذلك عمليات نهب وسرقة
"تعفيش" من قبل جيش النظام السوري لمنازل الأهالي وتمديدات الكهرباء في
الشوارع والمنازل وغيرها.
المصدر
: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
23/5/1441
18/1/2020