ولم تكن هذه الخطوة التطبيعية هي الأولى، ولاسيما ما
يتعلق بالعراق عقب الاحتلال؛ فقد سبقتها زيارات أخرى غير معلنة تشير إلى توجه
مسكوت عنه حكوميًا بالانفتاح على حكومة الاحتلال الصهيوني.
ويذكر أن التبجح بزيارة الاحتلال والتفاخر بالقبيح من
العمل جاء بعد الفعاليات العربية المتنوعة و(ورشة البحرين) بمشاركة وفود من الكيان
الصهيوني المحتل؛ لتحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات وهو ما يقابل برفض شعبي عربي
وإسلامي واسع.
وتدعو الهيئة الإعلاميين والأكاديميين والكتاب وغيرهم
إلى رفض مثل هذه الأفعال والتنديد بها والالتزام بالمبادئ والثوابت، والقيم
الأخلاقية والإنسانية، ومقاطعة كل من يشارك في مثل هذه الزيارات والأنشطة
التطبيعية، والوقوف مع "نضال" الشعب الفلسطيني ومساندته ونصرته.
قسم الإعلام
21/ذو القعدة/1440هـ
24/7/2019 م
المصدر :
الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين في العراق – الهيئة نت
21/11/1440
24/7/2019