وبعد الإعلان عن إصابة “ترامب” أمس الجمعة بكورونا،
تمنى الكثير من الأشخاص على “تويتر” الشفاء العاجل له.
في حين تمنى الكثيرون عكس ذلك، قائلين إنهم يأملون أن
يموت بسبب الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 200 ألف شخص في الولايات المتحدة،
وقالوا لأن الرئيس ترامب” قلل مرارا من خطورة المرض”.
وحذر “تويتر” من أن القيام بذلك ينتهج سياسة “السلوك
المسيء” في الموقع، التي تحظر أي تغريدات “تتمنى أو تأمل في إلحاق ضرر جسيم بشخص
أو مجموعة من الأشخاص”.
ويقوم “تويتر” بتطبيق هذه السياسة منذ "نيسان/
أبريل" على جميع المستخدمين، وليست محصورة على الرئيس الأمريكي فقط.
جاء ذلك بعد الزيادة الكبيرة في عدد تغريدات “الكره”
التي يظن الكثيرون بأن باستطاعتهم إطلاقها على الموقع من دون رقيب أو حسيب.
وعلى عكس “تويتر” فإن موقع “فيسبوك” يسمح لمستخدميه
بتمني الموت للآخرين، طالما أن الشخص هو شخصية عامة، لكن من دون وضع إشارة (tag) لموقع الشخصية على “فيسبوك”
في البوست.
أخبار العرب في أوروبا
16/2/1442
3/10/2020