الأطفال وأمراض الكلى : العمل المبكر للوقاية ! ! ! الدكتور نبيل عبد القادر ذيب ألملحم

بواسطة قراءة 3414
 الأطفال وأمراض الكلى : العمل المبكر للوقاية  ! ! ! الدكتور نبيل عبد القادر ذيب ألملحم
الأطفال وأمراض الكلى : العمل المبكر للوقاية ! ! ! الدكتور نبيل عبد القادر ذيب ألملحم

" الأطفال وأمراض الكلى : العمل المبكر للوقاية " ! ! ! الدكتور نبيل عبد القادر ذيب ألملحم

 

بمناسبة اليوم العالمي للكلى في 10 مارس 2016  أرغب كتابة ألموضوع ألطبي ألتالي لأخواتنا و أخواننا ألفلسطينين ألمشتتينفي أنحاء معمورة ألعالم لألأستفادة منه أيضا في شتات معمورة ألعالم .

 

الهدف من يوم العمل العالمي  للكلى في 10 مارس 2016  هو تسليط الضوء على الوقاية من أمراض الكلى في نظر الجمهور في معمورة ألعالم أجمعه . خاصة مع أمراض الكلى الوراثية، التي تعبر عن نفسها في مرحلة الطفولة، يجب أن تبدأ جميع التدابير الوقائية للحفاظ على وظيفة الكلى في الوقت المحدد وبالكامل . بتقدم ألطب ألحديث  يمكن غسيل الكلىلأطول فترة ممكنة، يتم تأخير في بعض الأحيان حتى في سن الشيخوخة .

 علما بأن الكلى تنظم في الوقت نفسه ضغط الدم لدينا، وتوازن السوائل لدينا والتوازن الحمضي القاعدي والملوحة في الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، لدينا الغدد تنتج الهرمونات الهامة مثل إرثروبويتين، وهي المسؤولة عن إنتاج خلايا الدم الحمراء.

 

وفقا لمؤسسة الكلى الألمانية  يقدر حوالي أربعة إلى ستة ملايين شخص في ألمانيا يعانون من ضعف وظائف الكلى. علما بأن ألكثير من ألمرضى لا يشعرون بأمراض ألكلية  لفترة طويلة ولا شيء من ذلك، لأنه يجعل مرض الكلى في كثير من الأحيان قد لا تظهر أعراضه.

 

175 شخصا لكل 1 مليون نسمة يعانون من "مرض كلوي". وهذا يعني أن وظيفة الكلى مقيدة بشدة حتى أن الذين يعانون من البقاء على قيد الحياة فقط بفضل العلاج الكلوي استبدال (غسيل الكلى، زراعة).

 

البشر لديهم كليتين، لكنه يمكن الحصول على علاقات جيدة مع كلية واحدة فقط . في حين تلف ألكليتين نتيجة مرض مزمن  او نتيجة سرطان في ألكليتين يمكن زرع كلية في حالة توفر ألشروط ألطبية لعملية زراعة ألكلية ألجراحية بألنسبة للشحص ألمبتبرع بألكلية و ألشخص ألمستلم ألكلية . حيث إذا كان شخص قريب للشخص ألمريض  يتبرع  بكلية واحدة ملائمة لأ وصاف ألطبية ألملائمة، ولها القدرة الترشيح في البداية إلى 50 في المئة ، ولكن بعد بضعة أشهر يزيد وظائف الكلى المتبقية لمدة تصل إلى 80 في المئة من الناتج الإجمالي السابق من كل من الكليتين.

 

علما بأنه حاليا في ألمانيا، يتم التعامل مع حوالي 80،000 المرضى الذين يعانون من غسيل الكلى على المدى الطويل. بفضل العلاجات الحديثة والمرضى العرض شامل مع أمراض الكلى، علاج غسيل الكلى في الأعمار أعلى من أي وقت مضى وعدد من مرضى غسيل الكلى النازحين ركود.

 

 وقد أستطاع ألزملاء ألأطباء المتخصصين بأمراض الكلى في إيطاليا آلة غسيل الكلى للأطفال الصغار مع وزن الجسم أقل من عشرة كيلو مؤخرا. في صيف 2013 تمكنوا أستعمال ألأجهزة ألحديثة  و مع هذا الجهاز الجديد  تم أنقاذ حياة المولود الذي كان يعاني من فشل العديد من أجهزة الجسم بسبب مضاعفات عند الولادة.

 

على الصعيد الألماني يوجد حوالي مليوني من الناس لديهم مرض مزمن في الكلى، بما في ذلك العديد من مرضى السكري. واحد فقط من كل ثلاثة أشخاص يعرفون ذلك، تحذر الجمعية الألمانية لأمراض الكلى.

 

تقدم المرض يمكن أن يكون بطيئ ولكن بشكل خاص تنذر ألحالة بالخطر حقيقة أن ثلث المتضررين واحد فقط يعرف من له أمراض الكلى الخاصة، فإن الغالبية العظمى بالتالي لا تفعل شيئا لمواجهة تطور المرض.

 

أود أن أخبركم بأنه توجد علاقة طبية بين أمراض ألكلية و أمراض ألقلب بنسبة 50 % بألنسبة للقلب و للكليتين .

أني أشير الى مقالاتي ألسابقة ومنها ألمنشورة في موقعنا ألشعبي ألفلسطيني أي في موقع فلسطينيو ألعراق :

http://www.paliraq.com/news.aspx?id=3809

 

متلازمة أمراض ضعف القلب والقصور الكلوي السكري في العلم الطبي العالمي الحديث !

د. نبيل عبد القادر ذيب الملحم

تفاعل قصور القلب والكلى في الممارسة اليومية هي مشكلة مشتركة وها مة سريريا .

مع تطور قصور القلب أي انخفاض في أداء القلب بضخ ألدم ، فإنه يؤدي إلى انخفاض في ناتج القلب واختلال في وظائف الكلى.

خلال انتشار و نمو من مكروبات عوامل ألالتهابات في ألأوعيه ألدمويه تتراكم عوامل الخطر التقليدية وغير التقليدية في التدهور في وظائف الكلى و القصور الكلوي و مضاعفات القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ. و غالبا ما ترتبط مضاعفات الأوعية الدموية الكلوي مع مضاعفات الأوعية الدموية التاجية.

متلازمة أمراض ضعف و فشل القلب وألقصورألكلوي السكري عند المرأة !

المرأة وضعف وفشل القلب:

أرتفاع عدد حالات مرض قصور القلب المزمن هو نتيجة زيادة متوسط العمر المتوقع وتحسين علاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني ومرض القلب التاجي في ألعصر ألحالي في عالمنا ألحالي و أرتفاع ألمستوى ألمعيشي وألتقدم و ألأعتناء ألصحي بوجه عام.

الاختلافات بين الجنسين ( أي بين ألرجل و ألمرأه ) في التشخيص والعلاج من الصعب ادارتها بشكل منفصل.

ارتفاع ضغط الدم الشرياني وداء السكري هما من عوامل الخطر الأكثر أهمية بالنسبة للتنمية من قصور القلب المزمن لدى النساء ، في حين أن أمراض شرايين القلب التاجية عند الرجال ودور أكبر. وتميل النساء إلى المقارنة بين سن متقدمة نوعا ما وفشل القلب مع الحفاظ على ترك وظيفة البطين الانقباضي أفضل واحد لتطوير مع الرجل. وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الاعتلال في فشل القلب في النساء والتشخيص بل هو أفضل من الرجل لأن المرأة تعيش لفترات أطول مع قصور القلب المزمن بصفة عامة.

التوصيات الحالية حول القلب في المجتمعات الأوروبية والأمريكية و ألعالميه لعلاج قصور القلب المزمن على أساس التجارب السريرية الكبيرة كانت و مازالت نسبيا قليله حيث كانت المرأة في جميع أنحاء ألعالم ممثلة تمثيلا ناقصا في ألفحوصات ألطبيه والدراسات المتعلقة بألنسبه لأ لمرأة على أمراض متعدده وخاصة فشل القلب المطلوبة علميا.

اعتلال الكلية السكري والعلاج:

لمرضى الكلى السكري بشكل خاص في المراحل الأولى تتولى التوصيات الغذائية نفسها اهتمام خاص إلى البروتين وينبغي أن يكون العلاج ألصحيح و ألدقيق لمرض السكري مع اعتلال الكلية المتقدمة في ألعيادات و المستشفيات ألمختصه .

بألنسبه لالمرضى الذين يعانون من داء السكري من المستحسن أن يكون الهدف لضغط الدم في الشرايين تحت 135/85 مم زئبقي حسب ألدراسات ألعالميه ألطبيه ألمتقدمه حديثا و ألمؤكده علميا طبيا عالميا.

و يرجى ألأنتباه و ألوعي خاصة عند مرضى كبار السن والمرضى ألضعفاء حيث يؤدي انخفاض سريع في ضغط الدم الأوعية الدموية ألى مخاطر الإسكيمية الحرجة و خطر السقوط ( = ألدوخه ) وما إلى ذلك من أخطار أنخفاض ضغط ألدم ألفجائي وخاصة عند المرضى الأكبر سنا .

الحد من عوامل الخطر القلبية الوعائية:

في بداية أي علاج ، وخاصة في كبار السن ، ينبغي تحديد أهداف العلاج. وفقا لتوجيهات الجمعيات ألطبيه ألعالميه األى مرضى السكري وتصلب الشرايين المرضى لتجنب لمخاطر عالية.

أن معدل ألأمراض ألمزمنه في ألقلب و ألكليه يتأثر بنوع 1 وبنوع 2 من داء السكري في المقام الأول من مخاطر القلب والأوعية ألدمويه .

لأجل ألوقايه و ألتجنب من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية تستخدم ألتقنيات المبكره ألحديثه علميا و طبيا لتشخيص أمراض شرايين القلب التاجية وخاصة عند مرضى السكر . حيث أن مرضى السكر في ألحالات ألمزمنه يعانون في بعض ألأحيان بالفشل الكلوي الحاد تلاحظ في حالات تشخيص وعلاج مضاعفات السكري المرافق له.

بالإضافة إلى تصوير الأوعية التاجية والتقليدية توجد إمكانيات التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف المبكر عن التضيق في الشرايين التاجية وبالتالي الوقاية الثانوية.

في حالة عدم وجود موانع طبيه ينبغي على ألطبيب أن ينصح ألمريض في مرضى السكري القلب والأوعية الدموية وأن يقوم بألوقايه من ألمخاطر ألعالية بما فيها منع التراكم الغير طبيعي لالصفائح الدموية ومنع أزدياد تركيب الكولسترول ألغير طبيعي و ألضار والتنازل على النيكوتين ( = الإقلاع عن التدخين).

وعلى وجه الخصوص في حالة ألعلاج بألأدويه ينبغي أن تكون كثافة تناول هذا الدواء يعتمد ليس فقط على المستوى الحالي لمستوى الكوليسترول في الدم و أنما أيضا تأثير ألأدويه ألأخرى و ألأمراض ألأخرى و ألعمر ألبايولجي لألمريض .

عدوى المسا لك البوليه هي أكثر شيوعا في مرضى السكر و السيطرة الأيضية واضطرابات المثانة. وفي حالة ألأنتشار من العدوى تؤدي إلى التهابات و أمراض مزمنه .

و في حالة عدم تشخيص وعلاج اضطرابات المثانة والتهابات المسالك البولية وعدم علاج مرضى السكري يؤدي هذا ألتقصر الى وخائم شديده على ألقلب و الكلى.

ألمصادر في ألمجلات ألطبيه ألعالميه ألألمانيه و ألنمساويه:

Dr. Nabil DEEB ; The cardiorenal syndrome. Women and heart failure & diabetic nephropathy ! ’

http://www.paliraq.com/news.aspx?id=3809

 

 الدكتور نبيل عبد القادر ذيب

  . ألمانيا . فلسطيني ألأصل من فلسطينيو ألعراق - بغداد سابقا

 باحث علمي طبي أخصائي في ألمانيا - بون

 Doctor  Nabil Abdul Kadir DEEB

 [email protected]

&

Doctor  Nabil Abdul Kadir DEEB

&

Fatima Zahra Boukantar - DEEB

 

Journalisten - Abteilung beim Foerderverein Palaestinensischer Aerzte und Akademiker e.V. 

 

e.mail: [email protected] 

or 

e.mail: [email protected] 

 

53173 BONN 

 

GERMANY