العشوائي ، كل ذلك تفاقم بحيث أصبح الفلسطيني يعيش في حصار دائم بداخل التجمعات وكثير منهم جلسوا في البيوت لا عمل لهم وعدد كبير من الطلاب تركوا دراستهم فأصبحوا يعيشون في قلق دائم وخوف وترقب من المصير المجهول ، كل ذلك وغيره من إجحاف في التعامل القانوني من خلال التعقيد اليومي والمستمر لإجراءات الإقامة ؛ أدى لعمليات نزوح وفرار من القتل وهجرة جديدة إلى الصحراء طلبا للأمان .حيث خرج 89 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء يوم السبت بتاريخ 18/3/2006 باتجاه الأردن على أمل دخولهم في مخيم الرويشد إلا أن الأردن منعتهم وأعيدوا بالقوة إلى داخل المنطقة الحدودية ( طريبيل ) ثم بعد مدة خرجت أعداد أخرى ، ليصل عددهم بعد شهر تقريبا إلى ( 178 فلسطينيا ) وهم الآن يعانون قساوة العيش في الصحراء ؟!!!!
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"