نقلا عن وكالة أنباء الأناضول : صحيفة "إسرائيلية" : تركيا تساعد الفلسطينيين في إثبات ملكيتهم لأراضي القدس والضفة من خلال تزويد أنقرة الفلسطينيين بالأرشيف العثماني، وفق ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"

بواسطة قراءة 592
نقلا عن وكالة أنباء الأناضول : صحيفة "إسرائيلية" : تركيا تساعد الفلسطينيين في إثبات ملكيتهم لأراضي القدس والضفة من خلال تزويد أنقرة الفلسطينيين بالأرشيف العثماني، وفق ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"
نقلا عن وكالة أنباء الأناضول : صحيفة "إسرائيلية" : تركيا تساعد الفلسطينيين في إثبات ملكيتهم لأراضي القدس والضفة من خلال تزويد أنقرة الفلسطينيين بالأرشيف العثماني، وفق ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"

جاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة "يسرائيل هيوم"، في تقرير للصحفي "نداف شرغاي" تحت عنوان " بقيادة أردوغان.. تدخل تركيا في إسرائيل يتوسع".
وقالت الصحيفة إن تركيا قدمت للسلطة الفلسطينية، نسخة من الأرشيف العثماني الذي يضم عشرات الآلاف من وثائق التسجيل العقاري، في أراضي الإمبراطورية العثمانية، التي حكمت فلسطين في الأعوام ما بين 1516- 1917.
وكشف "شرغاي" أن المحامين التابعين للسلطة الفلسطينية يستخدمون مواد الأرشيف العثماني، للطعن في امتلاك "إسرائيل" للأراضي في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في القدس والضفة الغربية.
وقال إن النسخة الكاملة الأولى من الأرشيف، تم إيداعها في البداية مبنى السفارة الفلسطينية في أنقرة.
وفي "مارس/آذار" الماضي، تم نقل جزء من الأرشيف إلى بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وفق المصدر ذاته.
وأضاف "شرغاي" أن وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف أدعيس هو من أشرف على مراسم استلام الأرشيف في بيت لحم، حيث تسلم الملفات المتعلقة بأصول الوقف في بيت لحم والقدس.
ولفت إلى أن ما يسمى "مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب"، "الإسرائيلي" وثق تلك الخطوات.
واستدرك بقوله "لكن ولسبب ما وعلى الرغم من تزويد (تركيا) الفلسطينيين بآلية يمكن أن تزعزع سوق العقارات في "إسرائيل" – فإن هذه القصة مرت من تحت الرادار ولم تحدث أية ضجة".
وبات المحامون الفلسطينيون يجدون ضالتهم بشكل روتيني في الأرشيف العثماني، وتساعدهم وثائقه في المعارك القانونية التي يخوضونها حول ملكية الكثير من الأراضي، وخاصة في منطقة القدس، وفق ذات المصدر.
وقال "شرغاي" إنه منذ استلام الأرشيف، تصاعدت المعارك القضائية حول العقارات وقطع الأراضي التي يتصارع عليها اليهود والعرب في المدينة القديمة بالقدس.
ودلل على ذلك بحائط البراق (حائط المبكى الغربي وفق التسمية اليهودية)، حيث كان يوجد حي المغاربة، الذي هدمته "إسرائيل" إبان حرب "يونيو/تموز" 1967، لإعداد "ساحة صلاة لليهود".
وأضاف:" في حين أن "إسرائيل" صادرت الأرض وليس هناك أي احتمال قانوني لانتزاعها منها، إلا أنه من الناحية الدعائية– قد يؤدي تقديم وثائق التسجيل إلى إحراج "إسرائيل"".
وقال الصحفي "الإسرائيلي" إن القاضي موسى شكارنة، رئيس سلطة الأراضي الفلسطينية، هو من يتولى تسجيل أراضي الضفة الغربية والقدس في الطابو (سند تسجيل رسمي تصدره سلطة الأراضي)، بمساعدة من تركيا والأرشيف.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة وفا الرسمية للأنباء بتاريخ 23 "يوليو/تموز" الماضي، أوضح شكارنة أنه بمساعدة تسجيل أراضي الفلسطينيين الذين يعيشون في المهجر، فإنه يجسد "حق العودة".

 

وكالة أنباء الأناضول
6/5/1441
1/1/2020