وتظهر الوثائق إن خليفات حذر
من أن إدخالهم يعني ايجاد وطن بديل لهم في الأردن، "وهذا غير مقبول وله
محاذيره ومتفق عليه من قبل الطرفين الرسميين الأردني والفلسطيني".
وقال خليفات إن السماح لحملة
الوثائق الفلسطينية من الدخول الى الأردن لن يمكن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
من منحهم صفة اللاجئين ومعاملتهم على أساس عودتهم الطوعية إلى بلدهم الأصلي أو
إعادة توطينهم في بلد ثالث.
وأوضح وزير الداخلية - بحسب
الوثائق - أن عدد الموجودين في سوريا قرابة نصف مليون فلسطيني، والسماح لهم
بالدخول الأردن سيشجع الكثير منه للقدوم، وهذا أمر لا يمكن قبوله من كافة النواحي
السياسية والإقتصادية والإجتماعية في هذا الوقت.
المصدر :
صحيفة المقر الألكترونية الأردنية
21/3/2013