صرح عامر المرشدي أمين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة بالقول "سمعنا هذه الأيام مطالبات عديدة بتقديم الدعم لدولة فلسطين وتوفير المؤن والأموال لها لتمكين المقاومة من مجابهة الاحتلال "الإسرائيلي" وان المساعدات أصبحت شحيحه لفلسطين" بحسب ما نقلته وكالات الأعلام العراقية .
وأجاب المرشدي على هذه التساؤلات والمطالبات بأنها غير مشروعه لكون السلطات الفلسطينية وعلى مر السنين استلموا مليارات الدولارات من الدول العربية ومنها العراق وان جميع الحكومات الفلسطينية استفادة من هذه الاموال لشراء الاسلحة والنتيجة هو صراع فلسطيني فلسطيني ولم نجد وجود لمقاومة رصينة ضد "اسرائيل" وان الحكومات الفلسطينية تقيم العلاقات مع الحكومات "الاسرائيلية" المتعاقبة وبالذات حكومة محمود عباس التي لها علاقات وطيدة مع الحكومة "الاسرائيلية" بغض النظر عن الخلافات التي يتكلم عنها الاعلام ، بحسب ما نقلته وكالات الاعلام العراقية .
واضاف ان حكومات فلسطين استفادة كثيرأ من دكتاتوريات العرب ومنها حكومة صدام في العراق الذي كان يبعث الغذاء والدواء الى شعب فلسطين وكان شعب العراق يتضور جوعاً ويموت في المستشفيات لفقدانه الدواء ، بحسب ما نقلته وكالات الاعلام العراقية .
واضاف ان الصومال وشعبها احق من فلسطين بالمساعدة لانه يفتقد لقمة العيش ويعيش في بؤس شديد ، ولا ضرر من مساعدة شعب الصومال لكونه شعب عربي ومسلم ويعاني شعبه حرب اهلية منذ عشرات السنين, بحسب ما نقلته وكالات الاعلام العراقية .
وختم المرشدي تصريحه ان شعب العراق احق بكل دينار عراقي وهو احق من فلسطين والصومال بامواله ، ولتصمت اصوات القومجية الذين طالما رفعوا شعار ( فلسطين قضية مركزية ) وكشفت السنوات الاخيرة زيف شعاراتهم وانهم لايحبون فلسطين ويكرهون العراق ويحقدون على شعبه, بحسب ما نقلته وكالات الاعلام العراقية .
ومن الجدير بالذكر, بأن تجمع العراق الجديد تأسسَ في ظل حكومات الأحتلال بعد الغزو الصهيو أمريكي بريطاني أيراني لبغداد سنة 2003, وقد طالبَ مؤخراً من حكومة نوري المالكي منصب وزارة الدفاع, ويُعرف عن المرشدي تأييده للأطاحة بالحكومة البحرينية ومهاجمته للدكتور أياد علاوي وصالح المطلك ومطالبته أياهم بنسيان "الجمهورية الأسلامية الأيرانية" وعدم ذكرها ، للتفرغ الى ما يصفه بـ" التدخل السعودي في العراق" .
المصدر : صوت العراق ووكالات أخرى
16/11/2011
