ووفقا لتلك البطاقة الجديدة تكون الحكومة العراقية قد اخلت
مسؤوليتها عن فلسطينيو العراق وكانما هو اتى الى العراق من بلد مجهول لا يتحمل
العراق مسؤوليته امام اي بلد في العالم وكان اولها القنصلية التركية باربيل بعدم
منح تاشيرة دخول للاراضي التركية بموجب تلك الهوية وبعض من وزارات الدولة العراقية
التي لا تعتمدها ..
ومن المعلوم ان جمهورية تركيا هي المتنفس الوحيد لفلسطينيو العراق
المحاصرون عراقيا وعربيا ودوليا ..
وبهذا تم اطباق الحصار الكامل لفلسطينيو العراق وهم الان خارج
القوانين العراقية والدولية فاصبح ليس بعراقي ولا بعربي ولا باجنبي .. اين هو؟!
فالعربي محدد بقوانين واضحة ما له وما عليه والاجنبي ايضا وفق
القوانين العراقية اضافة لاحقيتهم امتلاك الجنسية العراقية ان مسهم ضيم ولا يحق
للفلسطيني اي شئ اضافة للتسهيلات الممنوحة للمصريين والاردنيين واللبنانيين
والسوريين واخرون وفقا لمصالح الدولة العراقية..
ان الاستمرار بتلك الممارسات دون رادع لها انما هو قتل واضح وبصور
اخرى لأبنائنا والذي يتنافى والقيم الشرعية جمعاء ومبادئ الأخلاق والأعراف
الانسانية والكرم والجود العراقي المشهود له سابقا ..
لذا يتوجب على قيادتنا الفلسطينية ان لا تبقى بموقف المتفرج على
عذابات شعبها ودول تنتفض من اجل فرد لها ..
فتناشد نساء فلسطين بعد ان فقدنا اولادهن في دول الشتات وازواجهن حضرة
رئيس السلطة الفلسطينية رئيس منظمة التحرير الفلسطينية للمطالبة الفورية لعقد
مؤتمر قمة اسلامي لبحث تطورات واقع اللاجئين في البلاد العربية عامة وفلسطينيو
العراق خاصة .. والله خير وكيل .
مناشدة من نساء فلسطينيو العراق
9/5/1440
15/1/2019
"حقوق
النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"