من جانبه حذر فريق "منسقو
استجابة سوريا" من ظهور الأفاعي والعقارب السامة والحشرات، مما يزيد المخاوف
من انتشارها في ظل عدم توفر المصل الخاص بلدغة الأفاعي إلا في مشافي معينة.
ودعا الفريق لتوخي الحذر الشديد في التعامل مع مواقد الطهي واسطوانات الغاز، التي
تسبب الحرائق وخاصةً أن الفترة الماضية شهدت أكثر من 27 حريقاً معظمها نتيجة مواقد
الطهي واسطوانات الغاز.
كما حذر من إصابة الأطفال أو كبار السن بالجفاف أو ضربات الشمس نتيجة تعرضهم للشمس
بشكل مباشر خاصة في فترة الظهيرة، ونصح القاطنين ضمن المخيمات بالتزام الخيام ما
أمكن في وقت الذروة، وحفظ الأطعمة بشكل جيد خوفاً من فسادها وأكلها، الأمر الذي
يؤدي لحالات تسمم وخاصة أن الفترة السابقة سجل أكثر من 11 حالة تسمم ضمن المخيمات.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية تحسين الأوضاع الأساسية في المخيمات، بغية تخفيف
الأضرار السابقة والأضرار المحتمل حدوثها مع موجة الحرارة المقبلة.
ويعيش المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين أجبروا على مغادرة منازلهم
وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية، حيث تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر
أدنى مقومات الحياة، وشحّ المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم
تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل
مسؤولياتها اتجاههم.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
3/12/1441
24/7/2020