هذه المشكلة تحدث عنها "حزب اليسار" وطلب تقييم للعديد
من حالات العوائل التي لها اولاد في السويد ومعلقين لسنوات طويلة ، بين عدم القدرة
على ترحيلهم ، وبين عدم منحهم فرصة الاندماج بالمجتمع السويدي ومنحهم الإقامة
,وحسب إحصائيات رسمية للحكومة السويدية ،فأن يوجد 64 ألف لاجئ في وضع الترحيل …
ووفقا لصحيفة اكسبريسن السويدية، وكما ترجم موقع المركز السويدي
للمعلومات ، فأن الأمل الوحيد لهولاء اللاجئين هو إعادة فتح ملفات لجوءهم بعد 4
سنوات من حصولهم على الرفض الاخير ، إلا أن غالبا إعادة فتح ملف اللجوء لا تغير
شيئ ..حيث يكون قرار الهجرة ان لا جديد في قضية اللاجئين لمنحهم أقامة لجوء .
ويعلق جون ادسون ..أن الهجرة السويدية ما زالت لا تعمل على تفعيل
قانون ” الحالات المؤلمة” والتي يمكن أن تساعد العوائل المرفوضة من سنوات في
السويد ولديهم أطفال ولدوا و نشاءوا في السويد لسنوات طويلة ، حيث تكون فقرة ”
لظروف المؤلمة” فرصة قانونية لمنحهم الإقامة في السويد ، وهذا الأمر يساعد أيضا
فئة “البدون” ، وكان وزير العدل السويدي قال ” سوف يتم العمل على تطبيق فقرة
قانونية -الظروف الاستثنائي- للنظر في هذه الحالات ” إلا أن هذا لن يحدث قبل 2021
، وهو أمر محبط ومزيد من السنوات الضائعة للمرفوضين بالسويد .
المصدر : المركز السويدي للمعلومات
15/12/1440
16/8/2019