حيث اعتبر الدكتور إبراهيم الحمامي أن أيّ مدح لسليماني
هو شراكة في جرائمه، وأن أيّ تصريح أو بيان بهذا الشأن هو غباء سياسي وخيانة لدماء
أبناء الأمة التي سفكها هذا المجرم ومن يقف معه وفق تعبيره.
وأضاف:
"إن صح بيان التعزية بالمجرم الهالك والمنسوب لحركة حماس فهو سقوط أخلاقي
وانتحار سياسي واستعداء للأمة.. لا يمكن تصور أن اجتماعاً تم وقراراً اتخذ بإصدار
مثل هذا البيان الكارثي".
الجدير
بالذكر أن "سليماني" يعتبر الذراع الخارجية الدموية لنظام الملالي في
إيران، وقد ارتبط اسمه بأعمال القتل والقمع التي قامت بها الميليشيات الإيرانية في
سوريا والعراق وغيرها من دول المنطقة.
وأشرف
"سليماني" على دعم نظام الأسد في حربه على الشعب السوري وإمداده بالسلاح
والميليشيات، وكذلك قمع الاحتجاجات ضد النظام السياسي في العراق، وقد لاقى خبر
مقتله استحسان شعوب المنطقة بضمنها الشعب العراقي .
يشار
إلى أن قاسم سليماني كان قد قُتِل مع عدة شخصيات قيادية مرتبطة بإيران بقصف أمريكي
استهدف سيارات تقلهم ليلة "الخميس/ الجمعة" قرب مطار بغداد الدولي في
العراق.
.
وفيما
يلي بيانات الفصائل الفلسطينية :
الجبهة
الشعبية
من
جهتها أدانت الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين إقدام الإدارة الأمريكية على
اغتيال اللواء قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في
العراق.
ورأت
الجبهة أن "هذا الاغتيال الذي جرى على الأراضي العراقية يشكّل نقلة نوعية في
العدوانية الأمريكية وفي الحرب التي تخوضها بأشكالٍ مختلفة مع إسرائيل ضد شعوب
المنطقة وقوى المقاومة فيها".
وشددت
على أن "انفلات الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني في الاستباحة والعدوان
على أكثر من بلدٍ عربي وآخرها ما جرى في العراق من عدوانٍ واغتيال، يستدعي ردًا
منسقًا وشاملاً ومتصلاً من قوى المقاومة يطال الوجود والمصالح الأمريكية
والصهيونية في المنطقة".
وتوجهت
الجبهة بخالص العزاء للشعب الإيراني وقيادته لاستشهاد اللواء سليماني "الذي
لن ينسى له شعبنا الفلسطيني دوره المبادر والبارز في تجسيد موقف الجمهورية
الإسلامية الإيرانية بدعم حقوقه ونضاله ضد العدو الصهيوني ودعم قوى المقاومة
وتطوير قدراتها".
حماس
بدورها،
تقدمت حركة "حماس بخالص التعزية والمواساة للقيادة الإيرانية والشعب الإيراني
باستشهاد اللواء قاسم سليماني والذي كان له دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية
في مختلف المجالات.
وقالت
الحركة في بيان لها صباح الجمعة إن "الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل
المسؤولية عن الدماء التي تسيل في المنطقة العربية.
وأكدت
أن سلوك أمريكا العدواني يؤجج الصراعات دون أي اعتبار لمصالح الشعوب وحريتها
واستقرارها.
وأدانت
ما وصفته بالعربدة "والجرائم الأمريكية المستمرة في زرع وبث التوتر في
المنطقة خدمة للعدو الصهيوني المجرم".
الجهاد
الإسلامي
من
جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن اغتيال قاسم سليماني؛ قائد فيلق القدس
الإيراني "لن يربك محور وحركة المقاومة في المنطقة".
ونعت
الحركة في بيان لها اليوم الجمعة سليماني وأبو مهدي المهندس الذين استشهدا في غارة
أمريكية على مطار بغداد فجر اليوم، واعتبرت اغتياله "فاجعة كبيرة".
وعددت
مناقب سليماني والمهندس في دعم المقاومة الفلسطينية، مقدمة التعزية للقيادة
الإيرانية. وأكدت أنهم سيسيرون معًا في مواجهة العدوان.
وشددت
على أن العراق سيبقى دومًا عصيًا على الخضوع للهيمنة والسيطرة الأمريكية. مؤكد
وقوف الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة بجانب الشعب العراقي حتى تحرير العراق
وفلسطين.
حركة
المجاهدين
ودانت
حركة المجاهدين استهداف اللواء سليماني. وقالت إن "استهداف القادة الشهداء
عدوان أميركي متعمد على الأمة لتأجيج نار الحرب".
وأضافت
الحركة في بيان لها: "العدوان حماقة أميركية غير مدروسة العواقب بحق محور
المقاومة وقياداته، وفشل الأميركيين والصهاينة في مشروعهم الشيطاني هو الذي دفعهم
للتدخل المباشر".
واستطردت:
"اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه لن يزيد محور المقاومة إلا ثباتاً على طريق
المقاومة".
حركة
"الصاعقة"
من
جهتها قالت حركة "الصاعقة"، إنّها تلقت ببالغ من الحزن والأسى نبأ
استشهاد قائد فيلق القدس الإيراني الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب
هيئة الحشد الشعبي.
وعدت
"الصاعقة" الاثنين رموزاً كبيرة في الأمتين العربية والإسلامية وكنوزاً
واقعية لخط المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا.
وأوضحت،
أن "القائد سليماني له الدور الأكبر في تعزيز دور محور المقاومة، وقدم الدعم
الكبير للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان ضد العدو الأمريكي والصهيوني"، وفق
تعبيرها.
وأكدت
أن "استهداف القائد سليماني لن يثني محور المقاومة من مواصلة خياره في مقاومة
الاحتلال والإجرام والاستكبار العالمي المتمثل بالمحور الصهيوأمريكي".
كتائب
القسام
نعت
كتائب القسام الذراع العسكري لحماس القائد الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس في
الحرس الثوري الإيراني الذي اغتالته أمريكا في بغداد فجر اليوم الجمعة.
وقالت
الكتائب في بيان: "إننا إذ نزف القائد الحاج قاسم سليماني فإننا نتذكر سيرته
ودوره الكبير والواسع نحو قضية فلسطين ودعم المقاومة".
وأضافت
"الحاج سليماني ركز الكثير من جهده وجهاده تجاه العمل على زوال الكيان
الصهيوني وكنسه عن أرض فلسطين، وعمل على تقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة لمجابهة
العدو الصهيوني".
وأكدت
الكتائب أن دوره الكبير في هذا المسار جعله هدفاً كبيراً لأمريكا والعدو الصهيوني".
وقدمت
الكتائب تعازيها إلى الإيران بفقد "القائد الكبير"، مؤكدة بأن المقاومة
الفلسطينية ستواصل طريقها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي "منبع الشرور في
المنطقة بأسرها ونحن على يقين بأن دماء الحاج قاسم سليماني ستكون لعنة على القتلة
وعلى الاحتلال الصهيوني".
سرايا
القدس
بدوره،
أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في
فلسطين، أن القائد سليماني أشرف على امتداد عقدين من الزمان على الدعم المباشر
لفلسطين ونقل الخبرات العسكرية والأمنية لمجاهديها.
ونعى
أبو حمزة خلال تغريدات له على حسابه عبر تويتر صباح الجمعة ثلة من أبطال المقاومة
الذين ارتقوا فجرًا بالعراق وفي مقدمهم القائد المجاهد الشهيد الجنرال "قاسم
سليماني" قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية في إيران.
وأكد
على أن محور المقاومة لن يهزم ولن ينكسر وسيزداد تماسكاً وقوة في مواجهة المشروع
الصهيوأمريكي.
وكالات
8/5/1441
3/1/2020