نشأ و درس في أرض الرافدين .. ولكن .. ! و آه من لكن .. ! لم يكمل مشواره الدراسي .. حيث الاحتلال الأميركي دنس البلاد المسلمة منذ أن وطأت أقدامه الأرض و احتل بغداد .. لم يحتمل ثائر وهو يرى امه الثانية ( بغداد ) تُنتهك وتُدنس وتُدَمر .. فارت غيرته .. وهو بــ ريعان شبابه و قوة عظمته .. و سواد شعره .. و اعتدال ظهره .. هل عرفتم من هو ..؟ , نعم انه: ثائر .. ولكن: هل كان وحده .. ؟ ,, بالطبع لا ,, كان معه فرسان من أبناء آل ماضي الشجعان .. ( محمود محمد فيصل و أحمد حلمي سعيد الماضي ) انطلقوا اسوداً تزأر .. و توجهوا الى أرض بسمايه .. بحثاً عن الشهادة والفوز بالجنان .. ضحوا بالغالي والنفيس .. دفاعاً عن بلدهم ومسقط رأسهم: العراق .. وهناك وافتهم المنية .. نحسبهم والله حسيبهم في عداد الشهداء .. تمنوا الزواج بنساء في الدنيا .. فنسأله عز وجل أن يزوجهم حور من العين .. هم حقاً عرسان .. ومفخرة لآل الأسعد و آل ماضي الكرام .. و أقول للخال الكبير: محمود مرشد لا تحزن , بل افرح كل الفرح ببطلك ثائر لأنه علم من أعلام فلسطينيي العراق وهو شهيد ان شاء الله ,, والشهيد يشفع لسبعون من أهله و أنت أحد السبعين ان لم تكن على رأسهم .. ) و يا أهلي و أحبتي عوائل الشهيدان بأذن الرحمن .. محمود و أحمد .. اعذروني فقد سلطتُ الضوء قليلاً على ( ثائر ) .. لكوني لا أعرف أبناءكم .. ولكن يسعدني ويشرفني أن أكتب عنهم .. وبمجرد ذكر أسماءهم مفخرة بحد ذاتها .. اللهم ارحمهم و اغفر لهم وتجاوز عن سيئاتهم و أسكنهم في عداد الشهداء يارب العالمين
. وائل جبر الأسعد
6-4-2014