وكانت العائلات الفلسطينية العالقة بالجزر اليونانية
وجهت مناشدات عديدة إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية و المفوضية العليا لشؤون
اللاجئين السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالخارج للتحرك من أجل إيقاف معاناتهم
ومأساتهم وتحسين وضعهم المعيشي المزري، كما طالبوا الدول الأوربية لقبول لجوئهم
باعتباره حق انساني مشروع" حسب وصفهم.
تقدر إحصائيات غير سمية عدد فلسطيني سورية في اليونان
بحوالي (400) لاجئاً ينتظرون مصيراً مجهولاً، خاصة بعد تخلي المنظمات الدولية
ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية عنهم، وشح المساعدات المقدمة من السلطات
اليونانية لهم، ومعاملتهم معاملة غير إنسانية في ظل وضع قانوني مبهم بالنسبة للاجئ
الفلسطيني السوري الذي تصنفه الدول الغربية بأنه دون وطن".
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
24/4/1440
31/12/2018