وعبّر اللاجئون خلال اعتصامهم في مخيم دير بلوط عن
غضبهم من إهمال المؤسسات الدولية لهم وللأطفال حيث لا يتلقون تعليم ولا مساعدات
ويعيشون في خيام لاتقي برد الشتاء ولا حر الصيف.
وطالب المهجرون منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها
المرجعية السياسية الأولى للاجئين الفلسطينيين والأونروا بصفتها المرجعية الأممية
للاجئين الفلسطينيين بتحمل المسؤولية تجاههم لتوفير سبل العيش الكريم، ودعمهم
مالياً وإغاثياً.
هذا ويعيش المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري الذين
أجبروا على مغادرة منازلهم وممتلكاتهم عدة مرات أوضاعاً معيشية قاسية في مخيمات
مكتظة تعاني عجزًا كبيرًا في عدم توفر أدنى مقومات الحياة، وشح المساعدات الإغاثية
وانتشار البطالة بين صفوفهم، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات
الإنسانية وتخلي الأونروا عن تحمل مسؤولياتها اتجاههم.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
2/11/1440
4/7/2019