بناءً على طلب عاجل وجهه المتطوعون للمفوضية السامية للقاء عاجل وفوري لدراسة اوضاع الفلسطينين القادمين من العراق ومطالبتهم بتوضيح بعض الامور التقى لفيف من المتطوعين الفلسطينين القادمين من العراق في سوريا بمفوضية شؤون اللاجئين، حيث تم اللقاء في مقر المفوضية الكائن في كفر سوسة في العاصمة السورية دمشق صباح يوم الخميس 11/11/2010 .
حيث تم اللقاء مع كل من :
الاستاذ نبيل المصري : مدير الشؤون القانونية للمفوضية .
الاستاذة اليسا : ادارية في الشؤون القانونية .
الاستاذة هيلين النرويجية : مدير مشروع الانروا للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق .
الاستاذ معتصم حياتلي : مترجم اللقاء .
حيث ابتدأ المتطوعزون اللقاء بتعبيرهم عن استيائهم الشديد وعن الشعور الذي يتولد لديهم بأن المفوضية تفتقد للمصداقية في تعاملها مع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق .
وتسائل المتطوعون عن حقوقهم كبشر قائلين ( السنا بشر و نستحق الحياة !) .
وعبر المتطوعون عما يدور في دواخلهم بقولهم للمفوضية :-
(كما تعلمون الوطن سلب وعشنا 62 عاما وهجرنا قسراً للمرة الثانية والمفوضية والانروا ليس لديهم توجه صادق وواضح لإيجاد الحلول لوضعنا الراهن) .
وتسائل المتطوعون عن سبب تراخي المفوضية في ايجاد الحلول مؤكدين بانهم لم يعد لديهم وسيلة لإيجاد الحلول للحياة الكريمة والمستقرة الا عبر المفوضية فهي الجهة الوحيدة التي يتوجب عليها النظر في الامور الانسانية .
وتطرق المتطوعون الى موضوع (كرت الحماية) المقدم للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق قائلين بأن( كرت الحماية المقدم لنا لا ينفع ولا يضر ).
ثم تطرق المتطوعون الى ما يحدث في الآونة الأخيرة من تراخي من قبل المفوضية متسائلين ( هل هدفكم اجبارنا في قبول التوطين في امريكا ) وهذا ما استنتجناه من استدعائكم لبعض اللاجئين مرة اخرى بعد ان رفضوا اللجوء الى امريكا .
محملين المفوضية مسؤولية التهاون في ايجاد الحلول للفلسطينيين القادمين من العراق الذين يبلغ عددهم الحالي 3 الاف لاجئ ، في حين ان المفوضية اوجدت الحلول لاعداد اكبر من دول اخرى مشددين على احقية اللجوء للذين ليسهم لهم وطن قائلين (هل من الانصاف والعدل ان يتم توطين من لهم وطن يستطيعون العودة اليه على حساب من لا وطن لديه !) .
وفي ختام اللقاء اكد المتطوعون بأنهم ان لم يشعروا بتواجد حلول حقيقية لهم فإنهم سيعملون على ان يشد جميع الفلسطينيين القادمين من العراق رحالهم نحو مخيم الحسكة مؤكدين على ان اول من سيذهب الى الحسكة هم من يحملون اوراق الحسكة كنوع من التكافل مع سائر اللاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق .
حيث بدا من الواضح بأن المفوضية تعمل على اغلاق الحسكة متناسين اللاجئين الحاملين والغير حاملين لأوراق الحسكة .
وانتهى اللقاء بالمطالب التالية التي طلبها المتطوعون :
ـ عدم انزال الثقل على اللاجئ الفلسطيني القادم من العراق بطلب البيان العائلي للأنروا مشددين على امكانية ان تقوم الانروا بهذا الدور .
تأمين احد الحلول التالية:
ـالتوطين السريع .
ـ العودة الى الحسكة الى حين التوطين .
ـ ايجاد مخيم جديد للاجئين الفلسطينيين القادمين من العراق الى حين التوطين .
- ايجاد حل للمقدمين على اوراق الحسكة .
وقد انتهى اللقاء في الساعة الواحدة ظهرا وكان اللقاء موسع وهذا ما استطعنا ان نورده اليكم .
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"