ودعا الكعبي في بيان لجنة "العلاقات الخارجية
النيابية" بالتحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقتها، والكشف عن أسماء
المسؤولين الذين قاموا بالزيارة وبالخصوص من أعضاء" مجلس النواب".
ومن بين الأسماء التي تم تداولها في وسائل التواصل
الاجتماعي اسم "النائبة" عالية نصيف، التي نفت لموقع "ارفع
صوتك" قيامها بأي زيارة لـ"إسرائيل" .
ودعت إلى التحري عن موقع نشر أسماء قال إنها لبعض
الزائرين العراقيين وقالت إن "الهدف من إثارة الخبر تسقيط سياسي داخلي
بحت"، وطالبت المخابرات العراقية بـ"التحري عن الموقع الذي نشر الخبر
ومحاسبة الذي يقف وراءه".
وكانت صفحة "إسرائيل بالعربية" على تويتر،
التابعة للخارجية "الإسرائيلية" نشرت خبر زيارة ثلاثة وفود عراقية إلى "إسرائيل"
لكنها لم تذكر أسماء من كانوا ضمنها.
ووفقا للخبير القانوني علي جابر التميمي، فإن قانون
العقوبات العراقي اعتبر زيارة "إسرائيل" "جريمة تصل عقوبتها إلى
الإعدام".
لكن عضو "مجلس النواب" السابق وزعيم "حزب
الأمة" مثال الألوسي أكد أن "مصالح العراق لا تسمح بالعزلة".
وقال في حديث لقناة الحرة "أدعو أعضاء "مجلس
النواب" إلى عدم اتخاذ قرارات صارخة لأنها تفسر دوليا إعلان حرب، ولا يوجد
عراقي عاقل مستعد للدفاع بالنيابة عن الآخرين".
ولفت الألوسي إلى ضرورة التفريق بين ""السلام"
والاستسلام"، وأضاف "ما زلنا لا نمتلك ثقافة "السلام"".
قالت صفحة "إسرائيل بالعربية""
الإسرائيلية" الرسمية على تويتر الأحد إن ثلاثة وفود عراقية زارت "إسرائيل"
في العام الفائت، كان آخرها خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت الصفحة أن الضيوف العراقيين زاروا "متحف ياد
فاشيم، الذي عن ذكرى ضحايا الهولوكوست"، والتقوا أكاديميين ومسؤولين حكوميين "إسرائيليين".
وأكدت "إسرائيل بالعربية" أن وزارة الخارجية "الإسرائيلية"
تدعم هذه المبادرة، ولفتت إلى أن الوفود ضمت شخصيات عراقية سنية وشيعية لها تأثير
في العراق.
وقال تقرير تلفزيوني "إسرائيلي" إن الهدف من
هذه الزيارات السرية كان وضع "البنية الأساسية لعلاقات مستقبلية" بين
العراق و"إسرائيل".
وأضاف أن التركيز خلال الزيارات "غير
الرسمية" كان على مسائل ثقافية واجتماعية وأن أعضاء الوفود ناقشوا مسائل
تتعلق بالتاريخ اليهودي العراقي.
المصدر : الحرة – وكالات
30/4/1440
6/1/2018