ورأى ابو يوسف
في تصريح صحفي أن هذه الخطوة اتت في ظل تفاهمات جرت مع الجميع بعد ان فشلت سابقا،
وتكللت بالنجاح بعد جهود وفد منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية 14 في
سوريا، حيث تم إدخال إلمواد الغذائية المقدمة من الأونروا لسكان المخيم الذين يبلغ
تعدادهم 20 ألف نسمة.
وأضاف أن
عمليات إدخال المواد الغذائية والتموينية والطبية، تتواصل لليوم الثالث وتوزع على
المواطنين والأسر المحتاجة بشكل مباشر.
وأضاف أنه سيتم
إخراج النساء الحوامل، والمرضى، والطلبة الجامعيين من المخيم، لتلقي العلاج،
والتحاق الطلبة في جامعاتهم.
وقال ابو يوسف
أن هناك الان برنامج متكامل يجب ان يستمر من اجل انهاء المأساة ونأمل ان تتكلل
كافة الجهود بالنجاح بانتظار اللحظة السياسية السانحة بانسحاب المسلحين وتنفيذ
الاتفاق الذي اجمع عليه الجميع.
ولفت امين عام
جبهة التحرير بان هناك رزمة سياسية واضحة من اجل توفير كافة الخدمات الاجتماعية
والطبية والامن وعودة النازحين من الدول المجاورة، خاصة ان الشعب الفلسطيني يتمسك
بحقه بالعودة الى دياره، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني يعتبر ضيفا في الدول العربية
لحين عودته الى دياره وممتلكاته، وهذا يتطلب من الاونروا اعطاء الاهتمام بواقع
اللاجئين في كافة اماكن اللجوء والشتات وتحديدا في مخيمات سوريا ولبنان.
وقال ابو يوسف
نحن مطمئنون ويحذون الامل الى مستوى هذا التحدي، ونأمل ان تحمل الايام القادمة على
الصعيد الانساني خطوات جادة لحماية شعبنا اللاجئ.
المصدر : وكالة معا
الإخبارية
2/2/2013