"الاعتصام" جاء
بهدف تسليم ورقة تعريفية، بمطالبهم للمسؤولين في مصلحة الهجرة بالمدينة، بعد رفض
طلبات لجوئهم.
ورفع "المعتصمون"
الأعلام الفلسطينية والسويدية، خلال الاعتصام الذي نُفّذ كامتداد لسلسلة تحركات
مستمّرة منذ أشهر، للمطالبة بحق اللجوء، في بلد يصنّفهم كـ”عديمي جنسيّة”.
ووفقا لمنظمات إنسانية، فإن العديد
من الحالات لفلسطينيين مرفوضة طلبات لجوئهم في السويد، تعود للاجئين فلسطينيين
فارّين من دول مضطربة، مثل سوريا وليبيا والعراق.
وتقول المنظمات إن من بينهم كذلك،
الكثير من اللاجئين الفلسطينيين الذين هربوا من “البؤس المعيشي في لبنان”.
وتصنف دائرة الهجرة السويدية
اللاجئين الفلسطينيين في استمارات اللجوء بـ”بلا وطن”، وهي حالة تستدعي منحها
الإقامة الدائمة في السويد، في حين تواصل رفضها ذلك، فيما يعتبره مراقبون “مفارقة
قانونية”.
ومنذ أشهر تقوم مصلحة الهجرة
السويدية بتوسيع دائرة قرارات الرفض والترحيل بحق طالبي اللجوء، وجاء ذلك بناء على
اتفاق مبدئيّ أبرمته الحكومة السويدية برئاسة “ستيفان لوفين” مع "الأحزاب
البرلمانية" قبل 3 أشهر، ويقضي بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، وقد تطال
إجراءات الترحيل الآلاف من طالبي اللجوء الفلسطينيين الذين أمضى الكثيرين منهم
فترات تجاوزت 10 و 15 عاما في البلاد.
يذكر أنه يعيش في السويد نحو 3700
فلسطيني في السويد، بلا أيّة حقوق في السكن والطبابة والرعاية الاجتماعية، بسبب
رفض دائرة الهجرة منحهم حقّ اللجوء.
أخبار العرب في أوروبا
28/12/1441
18/12/2020