ووفقاً لما ورد لمجموعة العمل أن العائلات المهجرة لم
تتمكن من الحصول على أي من مساعدات "الأونروا" الإغاثية أو المالية،
بسبب عدم تواجد "الأونروا" في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة
في الشمال السوري، وأشارت العائلات إلى أنها لم تستطيع الحصول على المساعدة المالية
الدورية التي تقدمها الوكالة للعائلات الفلسطينية في سورية، مطالبة الأونروا
بالعمل على إيجاد حل لتلك المشكلات، والعمل على استدراك تقصيرها تجاههم.
كما شدد المهجرون الفلسطينيون الجهات المعنية ومنظمات
حقوق الإنسان على ضرورة ممارسة الضغط بشكل أساسي على وكالة (الأونروا) بصفتها
المسؤولة دولياً عن اللاجئين الفلسطينيين لإيصال كافة معوناتها المادية والإغاثية
للمهجرين قسرياً إلى المناطق كافة داخل سورية باعتبارها إحدى حقول عملها الرئيسية،
والعمل على توفير الحماية القانونية والجسدية والإنسانية لهم، وتقديم المساعدات
النقدية كبدل إيواء وغذاء بشكل مباشر أو من خلال عمل شراكات مع منظمات دولية في
حال عدم رغبة الأونروا بالوصول إليهم، تمكن اللاجئين النازحين من الانتقال إلى
منازل أو كرفانات تقيهم حر الصيف وبرد وسيول الشتاء وتكفل لهم متطلبات الحياة
الكريمة.
هذا ويعاني المهجرون من ظروف اقتصادية توصف بالمتدهورة
نتيجة البطالة وفقدان فرص العمل وعدم تناسب حجم المساعدات مع الحاجات المتنامية
للاجئين ، وتراجع العمل الإغاثي . والارتفاع الشديد بالأسعار وامتناع المنظمات
الدولية كالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تقديم المساعدات للمهجرين
الفلسطينيين بحجة ولاية وكالة الأونروا الدولية التي يقع على عاتقها تقديم
المساعدات للاجئين الفلسطينيين بموجب التفويض الدولي الممنوح لها.
المصدر :
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
8/11/1440
11/7/2019