وأعرب "الحمد الله" عن تمنياته لمصر
بالاستقرار لكي تعود لدورها العربي وخاصة القضية الفلسطينية ودورها في المصالحة
الفلسطينية، معتبرا في رده على سؤال حول تدخل حماس في الشأن المصري، أن التدخل هو
فردي وقد يكون يحدث من قبل أشخاص في حماس ولكن حماس نفت تدخلها في الشأن المصري
والرئيس الفلسطيني زار مصر وأكد على رفض أي تدخل في شؤونها".
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني:
إن المفاوضات مع "إسرائيل" صعبة ولقد بدأت منذ 3 أشهر ونصف ولم يحدث أي
تقدم في أي مسار، وأضاف أنه إذا انتهت المفاوضات دون نتيجة فهناك خيار الذهاب
للمنظمات الدولية، وأنه "كان هناك اتفاق دولي أن نذهب للمفاوضات لمدة 6 أو 7
شهور دون الذهاب للمنظمات الدولية مقابل الإفراج عن الأسرى".
وأشار الحمد الله إلى أن موضوع المصالحة
يراوح مكانه، لافتا إلى أن الرئيس الفسطيني محمود عباس اقترح حكومة وحدة وطنية
برئاسته لمدة 3 شهور وانتخابات خلال 3 أشهر، وتابع: "أن الوضع الاقتصادي
الفلسطيني سيء والحكومة عليها ديون 5 مليارات دولار لو استخدمنا مواردنا في
المناطق "ج" التي تخضع "لإسرائيل" لأصبح لدينا 3 أو 4 مليارات
دولار ولعالجنا مشاكلنا الاقتصادية" ، مضيفا "أننا نعزز نهج المقاومة
الشعبية و بناء المؤسسات".
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط – أ ش أ
30/11/2013