بسم الله الرحمن الرحيم
تعودنا على فراق الأحبة والخلان , فراق أعز الناس وأغلاهم على القلب , حدث في مثل هذا اليوم يعود من جديد , ليروي لنا حكاية شهيد بإذن الله , سجل اسمه في سجل من غادرونا و رحلوا تاركين خلفهم ذكراهم الطيبة وسيرتهم العطرة وتاريخا كلما حل حلت معه جراح الأحبة .
الفقيد رامي أحمد جبر الأسعد
من مواليد بغداد 1969 , بمنطقة الطوبجي / حي السلام تنحدر أصوله من قرية اجزم / حيفا في فلسطين المحتلة , كان يعمل سائق سيارة أجرة والتي هي ملك لصديق له من الأشقاء العراقيين , متزوج من امرأة عراقية ولم يرزق منها بأطفال , هو شقيق ماجد ونجل المرحوم بإذن الله الرجل المحبوب أحمد جبر الأسعد , وهو ابن أخ الفقيد علي أبو جبر رحمه الله إمام ومؤذن جامع القدس في البلديات سابقا , والفقيد حمدان أبو جمال رحمه الله , والكاتب الفلسطيني رشيد جبر الأسعد ابو محمد , ومحمد أبو وسام , بارك الله بأعمارهما .
عاش الفقيد رامي بسيطاً , محبوباً لدى أهله وجيرانه وأصدقائه , ولم يؤذي في حياته أحداً , راح غدراً حاله كحال الكثير من أبناء شعبنا الفلسطيني الأبرياء الذين راحوا بالغدر .
ففي مساء يوم 13/4 من عام 2008 تعرض الفقيد لعدة اطلاقات من قبل مسلحين وحينها قام أحد الأشقاء العراقيين بنقله الى المشفى برفقة الجار عامر الذنين ( الحلاق ) وماجد , وفي الطريق وافاه الأجل , وفقدناه .
فاللهم ربنا العزيز الرحيم نسألك الرحمة والمغفرة للفقيد رامي وكل موتى المسلمين .. اللهم آمين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين .
وائل الأسعد
11/4/2012
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"