عباس الفيلي:هل نرفع صور صدام لانه قدم للقضية الفلسطينية الكثير من الدعم واحتضان الفلسطينيين وتفضيلهم على العراقيين في الامتيازات والحقوق

بواسطة قراءة 4615
عباس الفيلي:هل نرفع صور صدام لانه قدم للقضية الفلسطينية الكثير من الدعم واحتضان الفلسطينيين وتفضيلهم على العراقيين في الامتيازات والحقوق
عباس الفيلي:هل نرفع صور صدام لانه قدم للقضية الفلسطينية الكثير من الدعم واحتضان الفلسطينيين وتفضيلهم على العراقيين في الامتيازات والحقوق

سيبدأ جدل البيضة والدجاجة حالما يدور الحديث حول الحرب العراقية الايرانية وعن المتسبب في نشوبها ومن بدأ اول اطلاقة وسيقول رافعي صور الخميني ان صدام بدأ الحرب وسيدافع الطرف الاخر ان الخميني اصر على استمرار الحرب لستة سنوات دامية اضافية بعد عام 1982 اتت على الاخضر واليابس واعطت الفرصة لصدام ليصفي خصومه ويتحول الى وحش مفترس في المنطقة. صدام كان يقول ان تحرير القدس يمر عبر طهران, وخميني كان يقول ان طريق القدس يمر عبر كربلاء, فلا هذا حرر القدس ولا ذاك فهل كانت تلك الحرب مؤامرة مزدوجة ابطالها الخميني وصدام اوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم؟.

لسنا هنا في معرض فتح ملف تلك الحرب المدمرة, بل سؤالي في هذا المقال هو ماذا قدم الخميني للعراق والمنطقة لكي نرفع صوره؟.

الجعفري حاول الربط بين شخصيات عابرة للجغرافية والاديان والطوائف مثل غاندي وجيفارا وبين الخميني رغم ان الفرق شاسع بين هذه الامثلة الثلاثة بما لا يحتاج الى دليل او ايضاح.

اعتبر الجعفري ان الخميني وخليفته يعتبرون من الرموز الدينية "الإسلامية" وانهما يعبران عن ضمير الامة وانها قدما للقضية الفلسطينية الكثير الى اخر تلك الحجج غير الموفقة للدفاع عن رفع صورهما, بل ذهب الجعفري الى أبعد من ذلك عندما طلب محاكمة من يعارض رفع صور الخميني وهذا ما اصاب الكثيرين بالصدمة لمستوى السقوط السياسي الى حضيض التبعية للاجنبي لشخصية عراقية كان البعض يظن الى وقت قريب انها وطنية.

وقبل ان نسترسل في سرد ما تسبب به الخميني للعراق والمنطقة نقف عند عبارات الدفاع التي أطلقها "السيد" إبراهيم الجعفري رئيس التحالف الشيعي في مؤتمره الصحفي فهو قال الاتي:

• الخميني والخامنئي يعبران عن ضمير الامة: وهنا نصّب الجعفري نفسه ولياً فقيهاً عن الامة بحيث هو من يقرر من يمثل ويعبر عن ضمير الامة وهذا السلوك نابع من مفاهيم الارستقراطية والاقطاع الدينيين بحيث اذا اقر سادة الامة شيء فهو نافذ على الامة باسرها ومنح الحق لشخص واحد(سيد القوم) ان يتكلم بإسم الامة كما هو الحال مع نظرية ولاية الفقيه. فالجعفري نصب نفسه وليا فقيها ليس فقط على اتباعه او على التحالف الشيعي او الشيعة بكل تياراتها السياسية بل نصب نفسه وليا على الامة الإسلامية بمختلف مشاربها واتجاهاتها الفقهية والسياسية فاي تجاوز والغاء للرأي الاخر بل ولرأي غالبية الامة الإسلامية ومصادرة حقها في التعبير عن نفسها من خلال المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية والثقافية ووسائل الاعلام المختلفة عندما يصادر الجعفري كل هذه الحقوق ليعبر كيفما يشتهي عن شخصية اثارت جدلاً منذ بروزها الى يومنا هذا.

• طالب الجعفري بمعاقبة من يعترضون على رفع صور الخميني وهو بهذا يأصل لدكتاتورية جديدة في العراق تكون امتدادا لدكتاتورية صدام حسين لكن هذه المرة بإسم الدين والدفاع عن الرموز الدينية, دكتاتورية صدام حسين كانت تُكره الناس على رفع صور الاب القائد والزعيم المفدى والقائد الضرورة خوفا وطمعاً, وما يريده الجعفري هنا ان دل على شيء فانما يدل على ان ثقافته وافكاره ليست بعيدة عن ثقافة "البعث" في الاقصاء وملاحقة من يختلف في الرأي والتوجهات السياسية.

• يقول الجعفري ان الخميني قدم للقضية الفلسطينية الكثير وعليه يتوجب رفع صوره! من هذا المنطلق فلو سألت الفلسطينيين من قدم لقضيتكم اكثر صدام حسين ام الخميني فسيكون الرد قطعا صدام! فهل نرفع صور صدام ايضاً لانه قدم للقضية الفلسطينية الكثير من الدعم واحتضان الفلسطينيين بل وتفضيلهم على العراقيين في الامتيازات والحقوق؟ اليس من الاولى ان يرفع الفلسطينيون صور الخميني فلماذا نقوم نحن بفعل يشق وحدتنا الوطنية نيابة عنهم.

• المشكلة في فكر الجعفري انه ينطلق من اسس طائفية فهو يرى ما قدمه الخميني للطائفة ينسحب على الامة كلها ولم يوضح بضبابيته المعهودة هل يقصد ضمير الامة الإسلامية ام الامة الشيعية ؟ فان قصد ان الخميني يعبر عن ضمير الامة الشيعية وهو ما يكفي لرفع صوره في العراق فقد نسي او تناسى او تجاهل  مشاعر نصف العراقيين من غير الشيعة والكرد و"المسيحيين" والايزديين والصابئة! وان قصد الامة الإسلامية فالسطور التالية ستثبت العكس.

• لم يذكر الجعفري اية ايجابية او فعل قام به الخميني خدمة للعراق, وعليه فمن المستغرب ان يقوم العراق تحديدا برفع صوره رغم انه ادعى ان الخميني قدم للقضايا الإسلامية عامة! فلماذا لا يتم رفع صوره في بقية دول العالم الإسلامي؟ ولماذا تحديدا في العراق المتضرر الاكبر من بروز ظاهرة الخمينية في العالم الإسلامي وتحديدا العالم الشيعي؟.

• ايضا المستغرب ان الجعفري حاول ان يخلط الاوراق بالايحاء بان الخميني هو مرجعاً للعراقيين رغم ان ليس لديه مقلدين اطلاقا او ربما قلائل لا يعتد بهم ثم انه اذا كان لابد من رفع صور علماء فلماذا لا يقوم الجعفري برفع صورة "الشهيد السعيد" محمد باقرالصدر وهو من اعلام ومفكري الشيعة المعاصرين الذين تجاوزت كتابتهم أفق الطائفة والدين وكذلك رفع صور "السيد المرحوم" محسن الحكيم الذي حقن دماء الكرد والعراقيين من خلال فتواه الشهيرة بتحريم قتالهم فهاتين الشخصيتين قدما للعراق ما لم يقدمه الخميني والخامنئي لايران نفسها ناهيك عن العراق! فلماذا الاصرار على الدفاع عن الشخصيات الايرانية تحديداً؟
ولنأتي الى الخميني ولنحاول  تقييم حركته الوليفقيهية وثورته في ايران واثارها على العراق وعلى المنطقة:

الخميني عاش في العراق وتحديدا في النجف "الاشرف" خمسة عشرة سنة لم ينطق فيها كلمة واحدة باللغة العربية وبعد الثورة اصبح قائد ثورة يفترض انها "إسلامية" فلم يوجه خطابا واحدا باللغة العربية للشعوب العربية التي كان يدعي انه يريد تحريرها من الظلم والطغاة فهذه اولى الاستفهامات عليه! فهل كان الرجل حاقداً على العرب واللغة العربية لغة القرآن ؟ هل كان لا يتقن العربية؟ فكيف نفسر ان له مؤلفات بالعربية؟ هل كتبها بالفارسية وترجمها له اخرون أم كتبها اصلا اخرون بالنيابة عنه لابرازه وكانه من علماء زمانه؟ وكيف يكون من العلماء الذين بدأوا مشوار العلم الديني منذ الصغر والذي يعني تعامله مع العربية من نعومة انامله اي يتوجب ان يكون متقنا لها فكيف نفسر احجامه عن العربية؟ الا يحق لنا ان نتهمه بان لديه عقدة مع العرب واللغة العربية رغم كل محاولات الدفاع عنه من قبل مناصريه بحجج واهية من انه لا يحب ان يتحدث بلغة الا عندما يتقنها مئة في المئة الخ.. فلا نعلم عنه انه كان يتقن لغة اخرى ! ربما الانكليزية كما تحدثت صحيفة بريطانية عن اصوله الانكليزية؟ انظر هذا الرابط باللغة الانكليزية:

http://www.discoveringislam.org/Khomeini_british_agent.htm

كانت المنطقة لغاية عام 1979 تعيش حالة من الاستقرار السياسي والهدوء النسبي بعد حرب اكتوبر عام 1973, وكان العراق يعيش ازدهارا اقتصاديا وتنموياً كبيراً بسبب نجاح الكثير من الخطط الاستراتيجية حتى ان خبراء اشاروا الى ان العراق سيكون بمستوى المانيا في عام 1982 اذا استمر نموه الاقتصادي على هذا النحو والمنوال.

لم يكن صدام حسين قد تحول الى ذلك الغول المدمر بعد وكانت هناك قيادات في "البعث" قادرة على الوقوف بوجهه ومجادلته ولكن مع قيام الخميني بالثورة تغير كل شيء, فقد اعطت الفرصة لصدام حسين ليقوم بموافقة اميركية بانقلابه المعروف من خلال اجبار الرئيس العراقي انذاك أحمد حسن البكر على الاستقالة وبذلك تسلّط اكثر حاكم دموية على مقاليد الحكم لتبدأ الحقبة السوداء في تاريخ العراق الحديث وهذه اولى اثار الخميني وثورته على العراق.

لم يتوقف الامر عند هذا الحد, فبغباء منقطع النظير وبروحة وعقلية رجل الدين الذي يعيش في القرون الوسطى بدأ الخميني بتهديد الجيران وتحديداً العراق منطلقاً من عقدة شخصية ربما, او محاولة لاعادة انتاج صراع تاريخي بين "علي ومعاوية" "لينصب نفسه عليا ويجعل من صدام معاوية العصر الحديث". فبدلا من ارسال اشارات السلام الى دول الجوار بما يعكس روحية و"إسلامية" الثورة, اذا بالرجل يشع دموية ورغبة في الانتقام والقتل وممن؟ من البلد الذي اواه واحتضنه, كان جلياً للقاصي والداني ان الرجل لا يفهم شيئا في الدبلوماسية المعاصرة في التعامل مع الدول ولا حتى في ادارة ثورته الفتية فعندما ساله محمد حسنين هيكل في كما ورد في كتابه زيارة جديدة للتاريخ عن كيف سيوفر اكثر من 30 الف مدير عام موالين للثورة ليدير البلاد أجابه بلا أعلم! على اية حال تعامل الخميني مع العراق وحكومته وكانه "يجلس في مسجد الكوفة ومعاوية في الشام يرسل له رسائل التهديد والوعيد". ماذا كانت نتيجة هذه السياسة العنجهية ورغبة الانتقام؟ حرباً مدمرة اتت على الاخضر واليابس وحولت العراق من بلد كان قاب قوسين او ادنى من ان يتحول الى المانيا الشرق الاوسط ويمتلك احتياطيا نقديا يبلغ 40 مليار دولار في ذلك الوقت اي ما يعادل نصف تريليون بحسابات اليوم الى بلد مدمر يحكمه طاغية لا يتوانى عن قتل من يقف بوجهه بدم بارد وهذه ثاني سوءات الخميني و"شؤمه" على العراق.

تداعيات هذه الحرب لم تتوقف عند الخسائر المادية والبشرية التي تجاوزت مليون قتيل وجريح واسير من العراق واكبر من هذا العدد من ايران وتدمير قدرات البلدين اللذان لو تعاونا لكانت المنطقة الان من اكبر مناطق العالم ازدهاراً وقوة ولكانت "إسرائيل" اليوم في خبر كان, ولكن التعطش للدم لدى الخميني وروحية الانتقام لدى رجل الدين هذا او ربما المخطط المرسوم له  ادى الى تمديد الحرب لستة سنوات سوداء تجرّع في نهايتها كأسين من السم عندما وافق مكرهاً على وقف الحرب ليخرج منها منكسرا مهزوما يجر اذيال الخيبة والخسران, وفي رقبته دماء اكثر من مليون انسان من الجانبين ليشارك صدام حسين مسؤولية الحرب مناصفة على اقل تقدير.

من تداعيات الحرب العراقية الايرانية التي بدأها صدام فعليا فيما دفعت ايران الى اشتعالها من خلال الاعمال الاستفزازية, ان النظام "البعثي" عندما شعر بخطر يداهمه رفع كل الخطوط  الحمراء على اية وسيلة لحماية وجوده وهكذا كان اعدام "الشهيد" الصدر الاول واخته بنت الهدى وتصفية خصومه حتى من قيادات "البعث" المعتدلين وكذلك اعدام عشرات الالاف من الشباب المتدينين الذي غرر بهم الخميني واعلامه الكاذب انذاك من خلال راديو طهران من انهم قادمون قريبا لتحرير كربلاء والمضي الى القدس فترك الالاف منهم جامعاتهم واسرهم والتحقوا بالجبهات الايرانية ومنهم من أُعدم هو وعائلته بسبب الوشاية وقام الغول الصدامي بتسفير الكرد الفيليين بتهمة تبعيتهم لايران واستخدم الاسلحة الكيمياوية ضد الكرد ضمن سلسة من ابشع جرائم الابادة الجماعية بعد الحرب العالمية الثانية.

خلاصة القول اثار الخميني على العراق هي:
• توفير الارضية لصدام حسين للقيام بانقلابه على البكر وتحوله الى ابشع طاغية عرفه التاريخ العراقي المعاصر.

• التسبب في اطالة امد الحرب لستة سنوات عجاف, والتي لو انتهت عندما قدم صدام حسين ورقته البيضاء الشهيرة عام 1982 لكان حالنا في العراق افضل بكثير مما نحن عليه الان.

• التسبب في توقف عجلة التنمية العراقية بسبب الحرب.

• التسبب في اعدام المرجع العراقي الكبير "السيد" محمد باقر الصدر من خلال بث اخبار على راديو طهران (سمعتها بنفسي) وسمعها كثيرون تدعو "السيد" الصدر الى عدم مغادرة العراق ومن ان الخمينيين قادمون لتحرير العراق ونصرته مما دفع "بالسيد الشهيد" الى البكاء كما يقول شهود والاستغراب من هذا النداء عبر الراديو فهل كانت مؤامرة على الصدر ليتم اعتقاله واعدامه لاحقا ليخلو الجو للخميني ليكون القائد الاوحد.

• لم يُعرف عن الخميني انه كان "آية الله" او له مقلدين قبل الثورة وكان اللقب قد حصل عليه من قبل "السيد" الكلبايكاني و"السيد" شريعتمداري عام 1964 فقط لحمايته من عقوبة الاعدام من قبل الشاه وليس لاهليته العلمية وهذه كان بداية لسُنة جديدة في الحوزة من خلال منح هذا اللقب لاشخاص غير مؤهلين ولم يعرف عنهم العلمية وهكذا منحت الى الخامنئي والى اخرون وبذلك حطت من قيمة هذا اللقب الى يومنا هذا.

• الخميني تسبب في خروج ملايين الايرانيين والكثير من العراقيين من "دين الله" افواجاً بعد ان شاهدوا المصائب التي حلت على رؤسهم نتيجة تسلط رجال الدين على الدولة والسلطة وفرض احكامهم بقوة النار والحديد وهكذا وجدنا انتشاراً هائلا للدعارة في ايران مغلفة بعناوين شرعية مختلفة اضافة الى انتشار الفقر ونقص هائل في الخدمات الطبية بشكل قل نظيره في العالم.

• الخميني وثورته تسببا في ازدياد قوة "إسرائيل" وهيمنتها على المنطقة فبدلا من محاولة توحيد دول المنطقة كلمتها على الوحدة الإسلامية وانشاء قوة اقتصادية وسياسية واجتماعية تحول المنطقة الى قوة ثالثة في العالم, ادى ظهور الخميني الى تشرذم اهم منطقة في العالم وتجزئتها وتمزيق نسيجها الاجتماعي وبل وتمزيق النسيج الاجتماعي الايراني وتصنيفهم على اساس الولاء له ولثورته, فليس هناك وسطية فاما ان تكون مع الثورة او ضدها كما كان الحال مع الستالينية والصدامية والماوية وغيرها وهكذا تحولت المنطقة بفضل الخميني الى بؤرة عالمية للتوتر مهدت لتدخلات لاحقة كما هو عليه الحال الان.

• الخميني وثورته وخليفته هم السبب في ظهور الحوثيين في اليمن و"حزب الله" وأمل في لبنان وتقسيم فلسطين بين حماس والسلطة حتى قبل تحريرها وظهور سلة من الميليشيات المتنوعة في العراق بعد  2003 وتكوين تجمعات مسلحة وميليشيات تهدد امن دول المنطقة.

• الخمينية هي التي تسببت في "استشهاد السيد" محمد محمد صادق الصدر من خلال بث الاشاعات المغرضة ضده وتسقيطه ونشر البيانات المناهضة له ولحركته الاصلاحية الكبرى من قبل رجال الولي الفقيه الذي لا يريد ان يكون هناك نداً له خصوصاً اذا كان عراقيا فالمرجعية وما يعرف بالاعلمية لابد ان تبقى بيد الفرس تحديداً وهي محرمة على العراقيين.

• الخميني وثورته ومن يقوم على ادارته هم السبب في تدمير الاقتصاد العراقي واغراق اسواقه بالبضائع الفاسدة ومتدنية الجودة وتجفيف انهار العراق الحدودية والمساعدة على تهريب النفط والعملة من العراق لفك الخناق عن الحصار الدولي ضد ايران.

لو اردنا سرد الاضرار التي تسبب بها الخميني وثورته على العراق والمنطقة بل وعلى ايران ذاتها لاحتجنا الى مجلدات ولذلك فالسؤال الموجه للجعفري هل يجوز اخلاقيا بعد كل هذا الخراب الذي سببه الخميني للعراق والمنطقة ان تدافع عن رفع صوره؟ وهل ان منطلقات الدفاع عنه هي فقط ما ذكرت من كونهم يمثلون ضمير الامة ام ان في الامر شيء خفيّ اخر؟ وربما ليس بخفي على الكثيرين؟.

سؤال اتمنى ان ترد عليه!.

[email protected]

 

المصدر : كتابات

9/9/2013