الفلسطيني خالد محمد صادق فلسطيني الأصل ويحمل جواز سفر أردني وجنسية أردنية وعلي حسين العبادي أردني الأصل والجنسية يعملان شركاء في سوق تجاري كبير ومعروف في مجمع البلديات كان سابقا عبارة عن جمعية تعاونية .
خرجا في تمام الساعة التاسعة صباحا من يوم الاثنين بتاريخ 31/7/2006 من مجمع البلديات للتبضع للسوق التجاري العائد لهما باتجاه سوق الشورجة الشهير وسط بغداد ولم يعودا من ذلك الوقت .
المفقود خالد محمد يسكن في مجمع البلديات العمارة رقم 3 ، والمفقود علي نشأ وقضى معظم حياته في بغداد مع الفلسطينيين ويسكن في منطقة حي أور ومتزوج من عراقية .
وعندما اتصل أحد ذوي المختطفين على تلفون علي عصرا فرد عليه أحدهم بكلام قبيح متوعدا إياهم بقتل المزيد من الفلسطينيين والأردنيين .
وعندما سأل المتصل عن أبو الحسن علي العبادي أجابه الخاطف : أبو الحسن ذهب إلى جهنم ؟!! قال : أي جهنم ؟!!! قال : جهنم عمان تجده الآن في جهنم ؟!!! .
ثم قال له من أنت ؟ قال الخاطف : أنا الغضب الذي على رؤوسكم ، خليني أشوف إذا فلسطيني أو أردني يبقى في العراق ، سوف أنعل والد والديكم ، بعد لا تتصلوا افتهمتوا يالله امشي ولي !!!!.
بطريقة تهكمية تحدث معهم وبسباب وشتائم على الفلسطينيين والأردنيين وبلهجة عامية عراقية ، وهنالك معلومة أخرى وهي أن أحد التجار اتصل على ذوي المختطفين وأخبرهم بأن خالد وعلي كانا في طريقهما إلي إلا أنهما اتصلا علي وهما في الكرادة وقالا له سنتأخر عليك ساعة ونصف أو ساعتين بسبب الزحمة وحدوث انفجار وهذا يفتح باب الاعتقال من قبل إحدى نقاط التفتيش هنالك .