وتجري
"إسرائيل"، والسلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب، محادثات سلام تتوسط
فيها الولايات المتحدة لا تظهر مؤشرات تذكر على إحراز تقدم فيها.
وكانت
"إسرائيل" على مدى سنوات تدفن جثث النشطاء الذين يقتلون في هجمات على "إسرائيليين"
في مقابر خاصة، وتعيد رفاتهم بين الحين والآخر وعادة ما يكون ذلك في إطار لفتات أو
صفقات لتبادل الأسرى.
وقال
ناشط فلسطيني، من جماعة تتبنى جهود إعادة الجثث إنه سيتم تسليم رفات 36 من النشطاء
لإعادة دفنهم. وأضاف الناشط أن رفات أول ناشط نقل إلى أسرته ببلدة جنين بالضفة
الغربية، اليوم الأحد.
وامتنعت
متحدث باسم الجيش، عن تحديد عدد الرفات الذي سيسلم أو هويات القتلى، وقالت:
"إن هذه الخطوة جاءت بعد حكم محكمة "إسرائيلية"".
وقال
الجيش "الإسرائيلي" في بيان: "في ضوء قرار المحكمة العليا... بدأ
(الجيش) إعادة رفات "إرهابيين" إلى ذويهم في السلطة الفلسطينية."
وقال
الناشط ساهر صرصور: "إنه من المتوقع أن تسلم "إسرائيل" رفات اثنين
آخرين من النشطاء يوم الثلاثاء". ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" عن
وسائل إعلام فلسطينية أن العملية قد تستغرق عدة أسابيع.
وفي
لفتة تستهدف المساعدة على استئناف "محادثات السلام"، أعادت "إسرائيل"
في عام 2012 رفات 91 نشاطا فلسطينيا قالت: إنهم قتلوا مئات "الإسرائيليين"
على مدى أربعة عقود.
المصدر : وكالة رويترز
20/1/2014