وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة السويدية ،
أن مراكز الاحتجاز لطالبي اللجوء الذين يجب إبقاؤهم قيد الاحتجاز قبل الترحيل
قليلة ، ولا يمكن وضع الجميع فيها خصوصا العوائل التي لديها أطفال ، ولكن نحاول
تجميعها في كامبات لجوء مركزية مثل كامب "فالين" ، وأن أغلب هؤلاء
المرفوضين قد يعلنون عن العودة الطوعية ولكنهم لا يتعاونون ، فيتم تحويل ملفات
الترحيل للشرطة .
من جانب آخر فإن طالبي اللجوء المرفوضين المختفين يصعب
العثور عليهم ويقولون ان السلطات يجب أن تحتجزهم قبل ترحيلهم . وفي الواقع من
الصعب تسفير شخص لا أوراق ثبوتية له ، وبالتالي فان قرار احتجازه ليس قرار صائب ،
ولكن الاحتجاز للضغط على طالبي اللجوء للتعاون لترحيله لبلده .
وأشار مسؤول الشؤون القانونية ، ان لدى المصلحة قواعد
عمل جديدة ابتدأ من 2020 فبعد قطع المساعدات عن المرفوضين رفضا نهائيا ، سوف يتم
استخدام وسائل ملاحقة أكثر قابلية لتنفيذ ، لإرغام طالي اللجوء الصادر بحقهم
قرارات ترحيل نهائية على مغادرة السويد ، لتجنب سلبيات تعايش مهاجرين "غير
شرعيين" بالمجتمع وسوف نتوسع في عمليات الاحتجاز .
المصدر : المركز السويدي للمعلومات
28/4/1441
25/12/2019